قرأت لك.. "معضلة أفغانستان" أزمة عمرها 40 سنة

السبت، 08 أبريل 2017 07:00 ص
قرأت لك.. "معضلة أفغانستان" أزمة عمرها 40 سنة
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ربما لم تتعرض دولة فى العصر الحديث لما تعرضت له أفغانستان من حروب أهلية واحتلال وأنظمة دينية مستبدة ومستقبل غامض هذا ما يوضحه كتاب "معضلة أفغانستان.. طالبان والولايات المتحدة" الصادر عن منتدى العلاقات العربية والدولية تأليف مجموعة من الباحثين الأفغان والمهتمين بشأنها ومنهم "عبد القيوم مهمند، جون فيفر، الملا عبد السلام ضعيف، أليكس ستريك فان، لينشوتن، مايكل سمبل، وحيد مجدا، حشمة الله مصلح، حسين حقانى، وحرر الكتاب عبد العزيز الحيص. 

 

وفى الكتاب أن أفغانستان لم ترتح أبدا فى العقود الثلاثة الماضية، حيث دخلت أزمتها عقب قيام الانقلاب الشيوعى فى 27 أبريل 1978 ثم جاء الغزو السوفيتى وبعده الاحتلال سريعا فى العام الذى يليه.

 

 وتبع ذلك فى العقدين اللاحقين حرب أهلية طاحنة، أعقبها غزو أمريكى واحتلال عسكرى ثان لا يقل وحشية عن الأول.

 

ويرى الكتاب أن عودة طالبان إلى المشهد السياسى وتداعيات انسحاب القوات الأجنبية من البلاد نهاية عام 2014، استدعيا اثنتين من المسائل الملحة التى تستدعى نقاشا عاجلا ومعمقا فى المعضلة الأفغانية، ومن هنا أتى لقاء "منتدى العلاقات العربية والدولية" الذى سعى إلى مقاربة الموضوعات المستجدة فى الشأن الأفغانى بمشاركة باحثين ومختصين قدموا تحليلاتهم ورؤاهم لاستشراف آفاق الحل على المدى البعيد، وآفاق المفاوضات المحتملة بين الولايات المتحدة وطالبان فى المستقبل المنظور.

 

والكتاب استعراض لأهم المشاركات فى هذا المؤتمر، إضافة إلى إسهامات أخرى تلقى الضوء على موضوع بالغ التعقيد سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وثقافيا، وملح جدا إنسانيا.

 

 ويتطرق الكتاب إلى موضوعات وثيقة الصلة بالشأن الأفغانى، كإشكاليات العلاقات الأميركية – الباكستانية، ومأساة استخدام الطائرات بدون طيار وازدياد عدد ضحاياها من المدنيين الأفغان.

 

أفغانستان
أفغانستان






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة