تسابق أجهزة الأدلة الجنائية بقطاع الأمن العام بوزارة الداخلية، الزمن للوصول إلى هوية منفذى حادثى كنيسة مار مرقس بالإسكندرية ومار جرجس بطنطا، عن طريق جمع أشلاء الانتحاريين ومحاولة تركيب أجزاء الرأس، على غرار حادث استهداف الكنيسة البطرسية بالعباسية فى القاهرة قبل أشهر من الآن، تمهيدًا للوقوف على المحرضين على هذه الجرائم المؤسفة التى تضر بأمن وسلامة الوطن.
وتستخدم الأدلة الجنائية بالأمن العام، أحدث التقنيات الحديثة فى تركيب وجمع الأشلاء الانتحاريين، لالتقاط صورة متكاملة لهما، تمهيدًا للتعرف على هوية الشخصين من خلال قاعدة البيانات والمعلومات لجهاز الأمن الوطنى، الذى نجح فى تحديد هوية محمود شفيق منفذ حادث البطرسية بالعباسية مجرد الحصول على صورة له بعد تركيب ملامح الوجه.
جانب من التفجيرات
الأمر لم يتوقف على الأدلة الجنائية بالأمن العام فقط، خاصة أن قطاعات الوزارة كاملة تعمل فى إطار واحد للوصول لحقيقة الأمر، حيث تعكف المساعدات الفنية بوزارة الداخلية على فحص الفيديوهات والصور المتداولة للحادثين، فى محاولات جادة ومستمرة لتحديد هوية منفذى التفجيرين، خاصة حادث استهداف كنيسة مار مرقس بالإسكندرية، والتى يظهر فيها وجه الانتحارى بشكل طبيعى إلى حد ما، مما يساهم فى مساعدة رجال الأمن فى الوصول إلى نتائج أسرع.
لحظة محاولة الانتحاري دخول المرقسية
وأكدت المعلومات الأمنية، على أنه إذا كان هناك انتحاريين نفذا الحادثين، وتسببا فى سقوط عشرات الشهداء والمصابين "مسلمون وأقباط"، فالأمر لم يتوقف على هذين الشخصين، وإنما هناك من خطط وحرض ورسم سيناريو الحادث وجهز المواد المتفجرة شديدة الانفجار التى ساهمت فى وقوع أكبر عدد من الضحايا.
الشهيدة العميدة نجوى الحجار
وتوسع الأجهزة الأمنية دائرة البحث والتحرى لجمع أسماء المحرضين على هاتين الجريمتين سواء فى طنطا أو الإسكندرية، سواء كان المحرضين داخل مصر أو خارجها من العناصر الإرهابية التى دأبت على تكليف شباب الجماعة داخل البلاد بارتكاب الأعمال التخريبية واستهداف دور العبادة تحديدًا.
خوف وترقب بعد الحادث
وعلى جانب آخر، تسلم اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية الجديد مهام عمله، وبدأ يرتب أوراق وينظر فى الملفات العاجلة، وأبرزها ملف الجماعات الإرهابية، حيث يقع على عاتقه إعداد قاعدة بيانات كبيرة بأسماء العناصر المتطرفة بالمحافظة، وترتيب حملات أمنية لاستهدافها، وإعادة مراجعة خطط تأمين الكنائس ودور العبادة بشكل جديد، وتكثيف التواجد الأمنى بمحيط المواقع الشرطية، لعدم تكرار حادث استهداف مركز تدريب الشرطة بطنطا، والتوسع فى منظومة كاميرات المراقبة بشكل كبير فى المحافظة لرصد العمليات الإرهابية بشكل جيد، وإعادة ترتيب الأوراق داخل أروقة مديرية أمن الغربية وبالأقسام ومراكز الشرطة، ودعم قسم المفرقعات بالمديرية بأجهزة حديثة للكشف عن المتفجرات والتشويش عليها.
عدد الردود 0
بواسطة:
محسن محمود
المحرضين معروفين
تحريض برهامي اوضح من الشمس.. محاربة الارهاب تبدء من توقيف المال و الفتاوي الارهابية من خلال قانون رادع يجرم مثل هذه الفتاوي التي تقسم الشعب
عدد الردود 0
بواسطة:
Ahmad
هذا الرجل ليس انتحارى
لو انتحارى كان اندفع من البوابة الإليكترونية ليفجر نفسه فى اقرب نقطة داخل الكنيسة، ولكن استجابته للامن بان يعود يعنىً انه لم يكن يعرف محتوى الشنطة او انه كان مكلف بإدخالها بمقابل مادى ، ولكن من يراقبوه فجروا العبوه عن بعد هو شخص مأجور وربما يكون عاطل او مدمن والله اعلم.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد غازي
لي ملاحظه
لو الامن رجع الكاميرا اللى بترصد المنتحر نلاحظ ان فيه واحد بيصور من فوق البوابه بالموبايل الشخص المنتحر من هذا الشخص.
عدد الردود 0
بواسطة:
سعد
منهم لله الاخوان داعش الارهابيين الكلاب
الله يحرق الاخوان انصارهم الكلاب احشرهم في نار جهنم يارب