القائم بأعمال سفير سوريا: لا جيش بالمنطقة سوى لدى مصر.. وأحذر من المؤامرات

الأحد، 09 أبريل 2017 03:37 م
القائم بأعمال سفير سوريا: لا جيش بالمنطقة سوى لدى مصر.. وأحذر من المؤامرات رياض السنيح القائم بأعمال السفارة السورية بالقاهرة
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل رياض السنيح القائم بأعمال السفارة السورية لدى القاهرة، عدد من رؤساء الأحزاب والشخصيات العامة المصرية بمقر السفارة، لإعلان تضامنهم مع الدولة السورية والجيش السورى ضد الضريات الأمريكية.
 
وأكد السنيح أن الإرهابيين فشلوا فى تحقيق أى هدف بعد انتصارات الجيش العربى السورى فى الرقة وآدلب وحلب وغيرها، ولذلك "قاموا عبر الوكلاء باستخدام السلاح الكيميائى".
 
وأعلن السفير السورى، أن هناك غرفة عمليات تم تدشينها برئاسة روسيا وبمشاركة إيران للرد على أى عدوان على سوريا، مؤكدًا أن هذا لا يعنى أن سوريا تريد الحرب أو استمرار الصراع العسكرى، فهى تحمل فى اليد الأخرى الحل السياسى، مستنكرًا عدم قيام الدول العربية بمظاهرات ضد الضربة الأمريكية.
 
وقال "السنيح" إنه لا يوجد فى المنطقة العربية جيش سوى الجيش المصرى، ولكنه بدأ يتعرض لمؤامرة واليوم تفجيرين وأكثر فى مصر وهذا يعنى أنها مؤامرة، وقال أنه حتى لو تبقى فى سوريا ١٠ مليون مواطن فقط بعد أن كانوا ٢١ مليونًا سوف يظل الشعب السورى صامد ضد الولايات المتحدة وإسرائيل حتى آخر قطرة دماء. 
 
ومن جانبه، قال الشيخ هارون المسلمى أمين الشئون الدينية والدعوة بالحزب العربى الناصرى، إن دماء ضحايا الأرهاب فى رقبة سيد قطب ورموز الإرهاب، داعيًا لتعزيز التضامن العربى لمكافحة الإرهاب، وتوحيد الأمة العربية، موضحًا أن جماعة الإخوان نصبوا أنفسهم وكأنهم هم الإسلام، مؤكدًا على رفضه لما يسمى الجيش الحر، والاتهامات التى يوجهها للرئيس السورى.
 
واعتبر المسلمى، أن ما يحدث فى مصر وسوريا من تفجيرات وعمليات إرهابية نابعة من أشخاص متطرفين يدعون تمثيل الدين وهم بعيدين عن الدين نهائيًا، على حد وصفه، وأكد استنكاره للتفجيرات الإرهابية الأخيرة فى طنطا والإسكندرية.
 
وقال أحمد حسن رئيس الحزب الناصرى، إن الشعب السورى قام بضرب الإرهابين من نفس المطار الذى قصفته الولايات المتحدة الامريكية، موضحًا أن مؤامرة أمريكا ضد الشعب السورى أصبحت أوضح من أى وقت مضى، مشيرًا إلى أن الشعب المصرى أيضًا يتعرض لخطر الإرهاب، ونفس العدو الذى يعانى منه الشعب السورى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة