أدان البابا فرنسيس اليوم الأحد، هجوما على كنيسة فى مصر أسفر عن مقتل 25 شخصا على الأقل وإصابة 60 بجروح.
وقال البابا فى ختام عظته بمناسبة أحد السعف أمام عشرات الألوف فى ساحة القديس بطرس "أصلى من أجل القتلى والضحايا. أدعو الرب أن يهدى قلوب من بثوا الرعب والعنف والقتل وكذلك قلوب من ينتجون ويهربون الأسلحة."
وقدم البابا تعازيه الحارة لجميع المصريين ولرئيس الكنيسة القبطية الذى من المقرر أن يكون أحد مضيفيه خلال زيارته لمصر المقررة يومى 28 و29 أبريل.
على الصعيد ذاته أدانت مملكة البحرين بشدة الهجوم الإرهابى الآثم الذى استهدف اليوم كنيسة مارى جرجس بمدينة طنطا وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين من الأبرياء.
وأكدت وزارة الخارجية البحرينية فى بيان صحفى تضامنها الكامل مع جمهورية مصر العربية الشقيقة فى مواجهة الإرهاب بكل صوره وأشكاله ودعمها التام فى كل ما تتخذه من تدابير وإجراءات رادعة للحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأعربت الخارجية البحرينية عن بالغ التعازى والمواساة إلى جمهورية مصر العربية قيادة وحكومة وشعبًا وإلى أهالى وذوى الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين، مشددة على أن هذا العمل الإجرامى لن ينجح أبدًا من النيل من وحدة المجتمع المصرى وصلابته، وأن الشعب المصرى الشقيق الذى كان وسيظل نسيجًا واحدًا قادر بتماسكه على دحر الإرهاب واستئصاله.
وجددت الوزارة موقف مملكة البحرين الثابت الرافض للعنف والتطرف والإرهاب ودعوتها إلى المجتمع الدولى لتوثيق التعاون وتعزيز الجهود الرامية إلى اجتثاث هذه الظاهرة الخطيرة من جذورها والقضاء على مسبباتها وتجفيف منابع تمويلها.
من جانبه أدان الاتحاد العام للجاليات المصرية فى الخارج الحادث الارهابى الذى شهدته كنيسة مارجرجس بطنطا وخلف 22 قتيلا و71 مصابا .
وأكد صلاح يوسف المتحدث باسم الاتحاد أن الإرهاب الاسود لا يفرق بين المسلم أو المسيحى واليوم الكنيسة وهو ما يوضح المخططات الغاشمة للارهاب ضد الدولة المصرية بالكامل.
وقال يوسف- فى تصريح إن الاتحاد والجاليات المصرية فى الخارج تدعم القوات المسلحة والشرطة المصرية فى حربهم ضد الإرهاب الأسود الذى يستهدف زعزعة استقرار مصر.
وأضاف أن الاتحاد وفروعه يتقدم بخالص العزاء لأسر شهداء الحادث وأن يلهم الصبر لذويهم ويتمنون سرعة شفاء المصابين وسرعة ضبط الجناة فى الحادث .
وجدد يوسف دعم الاتحاد والجاليات المصرية لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسى فى بناء المجتمع المصرى.
من جانبها أدانت رابطة الجالية المصرية بمدينة ميلانو الإيطالية وضواحيها الحادث الإرهابى الأليم والانفجار الغادر الذى استهدف كنيسة مار جرجس بطنطا .. مؤكدة أن الحادث الغادر أصاب مصر والمصريين جميعا بالألم والحسرة.
وقال محمود عثمان رئيس رابطة الجالية المصرية بمدينة ميلانو الإيطالية : "إن المستهدف بهذه الأعمال الإجرامية ليس الأخوة الأقباط وحدهم الذى أمنهم ديننا الإسلامى الحنيف على أنفسهم وأهليهم وأموالهم، وإنما المستهدف هى وطننا الغالى مصر بهدف إحداث فوضى ومحاولات هدم الدولة المصرية" .
وشدد عثمان على أن رابطة الجالية المصرية بميلانو وضواحيها تدين بأشد العبارات هذا العمل الإرهابى الغاشم وتتمنى الرحمة للضحايا ولأهليهم الصبر والسلوان.