قال الدكتور مصطفى الفقى المفكر السياسى، إنه لا يمكن مواجهة أحداث استنثنائية بظروف ومواقف طبيعية، لافتاً إلى أن الردع هو الوسيلة الوحيدة لإيقاف المد الإرهابى فى أى مكان فى العالم، موضحًا أن الدولة المصرية فى حرب حقيقية وقتال يومى ودماء تنزف، والحياة تمضى بقوانين كما لو أن الأمور على ما يرام، مطالباً الدولة بإعادة النظر فى كثير من الإجراءات.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار"، على فضائية "النهار One"، مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، والإعلامى خيرى رمضان، والكاتب الصحفى محمد الدسوقى رشدى، مصر مستهدفة لأنها الجائزة الكبرى، والدولة التى تغير المنطقة كلها، ومن يستطيع أن ينال منها ينال من المنطقة كلها، ومصر بها أكبر تجمع مسيحى بالشرق الأوسط، ونموذج للتعايش الصلب القوى، مشددًا على ضرورة الحسم والربط بين الجريمة والعقاب والإسراع بتنفيذ الأحكام.
وأشار الفقى إلى أن الأزهر اعترف بأن داعش تنظيم إرهابى، ولكنه رفض أن يكون أداة للتكفير، موضحًا أن الأزهر يعتبر داعش تنظيم إرهابى يجب قتاله وردعه.