أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الأحد، أن القتال تجدد فى مخيم عين الحلوة بصيدا جنوب لبنان بين الفصائل الفلسطينية بقيادة حركة فتح، ومجموعات متشددة يقودها السلفى بلال بدر.
ويأتى تجدد القتال فى المخيم بعد ساعات من توقف إطلاق النار، بانتظار رد المجموعات الإسلامية على شروط حركة فتح لانهاء الأزمة، والتى تتضمن تسليم بلال بدر للقوة الأمنية المشتركة.
وأفادت الوكالة اللبنانية للاعلام أن الموفدين اللذين التقيا بلال بدر مساء اليوم، أبلغا القيادة السياسية الفلسطينية المشتركة، برد بلال بدر على شروط حركة فتح الذى يتضمن إخلاء حى الطيرة نهائيا وتفكيك مربعه الأمنى ودخول القوة الفلسطينية المشتركة إلى حى الطيرة والشارع الفوقانى دون تسجيل اى اعتراض على ادائها، على أن يبقى مطاردا من قبل القوة المشتركة باعتباره مطلوبا.
وذكر الوسطاء أن حركة "فتح" تحديدا، تصر على تسليم بلال بدر.
ودارت معارك عنيفة، ليل السبت إلى الأحد، بين مجموعات محلية فى مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين فى جنوب لبنان، تسببت منذ اندلاعها مساء الجمعة بمقتل 5 أشخاص وإصابة 21 آخرين بجروح، وفق ما أوضحت مصادر طبية. وتمكنت قوات الأمن الوطنى الفلسطينى من محاصرة مجموعة بلال بدر المتشددة فى مربع أمنى صغير عند المدخل الجنوبى لمخيم عين الحلوة جنوب لبنان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة