صرخة جديدة تلامس أوجاع الوطن..

"ترويض الغضب".. أحدث إصدارات محمـود زاهـر عن "يسطرون"

الأحد، 09 أبريل 2017 02:00 ص
"ترويض الغضب".. أحدث إصدارات محمـود زاهـر عن "يسطرون" ترويض الغضب
كتب الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر حديثًا عن دار "يسطرون" للطباعة والنشر والتوزيع، كتاب "ترويض الغضب" للكاتب الصحفى محمود زاهر، الكتاب الجديد، هو الإصدار الثالث للكاتب، بعد صدور كتابه الأول "كلمات تحت الرماد" فى العام 2015، و"بركان الصمت" قبل عام.

الإصدار الجديد هو محاولة جادة للإبحار فى العديد من القضايا والملفات، أو بحسب ما يقول المؤلف،ـ يوميات على هامش الأحداث، لإعادة قراءتها بكل ما فيها من تناقضات وما تحمله من هموم وأوجاع.

يتضمن الكتاب، الذى يقع فى 160 صفحة، خمسة فصول، هى "مجتمعنا، عالمنا، حياتنا، ديننا، روحانيات"، تتناول رصدًا وتحليلًا لتفاصيل الواقع الاقتصادى، والمشهد السياسى، وأبرز القضايا الثقافية والإعلامية والاجتماعية والدينية على مدار عام، إضافة إلى موضوعات وملفات شائكة على المستويين الإقليمى والدولى، وتعقيدات الأوضاع الراهنة والأزمات الساخنة بالمنطقة.

يقول الكاتب الصحفى محمود زاهر إن الكتاب ليس سوى محاولة متواضعة لإعادة قراءة الأحداث بشكل معمق، لتحليل واكتشاف إعادة قراءة المشاهد التى حدثت بالفعل، وما خلَّفته وراءها من نتائج.

وحول عنوان الكتاب يضيف: "ربما يكون ترويض الغضب، ضرورة للابتعاد عن واقعٍ أليم، بما يحمله من تغييب للوعى، وغسيل للأدمغة، ودغدغة للمشاعر، واللعب على أوتار التعصب، وتأجيج الكراهية، من فئة قليلة يمثلها أدعياء الفكر وفلاسفة التنظير وأقزام الثقافة، الذين شوهوا معالم حياتنا".

يقول الكاتب الصحفى محمود زاهر: عندما تتشابك الأحداث، يغيب المنطق، وتطفو على الساحة حالة من الغوغائية والتخبط، تجعلنا على أبواب كارثة وشيكة، بعد أن أصبحنا نعيش واقعًا أليمًا، ومستقبلًا مرعبًا.

ويتساءل الكاتب الصحفى محمود زاهر فى إصداره الجديد عن المستقبل بالقول: "إلى أين تتجه هذه الأمة العريقة المستقرة عبر آلاف السنين.. وريثة الحضارات، وملتقى الثقافات، والتى كانت على الدوام حاضنة لكنوز وخزائن الأرض، ومركز إشعاع وبؤرة ضوء لمن حولها؟".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة