دعا الدكتور أحمد سعيد، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، المجتمع الدولى إلى وقفة حازمة لمواجهة التصعيد الخطير فى عمليات الإرهاب، قائلا:"إن سلسلة الانفجارات الدامية التى وقعت اليوم بطنطا والإسكندرية لا يجب أن تمر دون مواجهة وعمل جماعى حاسم سواء فى مصر أو على الساحتين الإقليمية والدولية لملاحقة عصابات الإرهاب ومعاقبة الجهات التى تمولها بالمال والسلاح".
وقال سعيد إن "الجرائم التى روعت المصريين اليوم فى مناسبة دينية عزيزة وهى أحد السعف فى بداية احتفالات المصريين بأسبوع الآلام الذى ينتهى بعيد القيامة المجيد لن تخفف من آثارها المؤلمة بيانات الشجب والإدانة وكلمات العزاء، ولكننا نحتاج إلى استنهاض كل شجاعة ونخوة المصريين للوقوف معا ضد خطر داهم يستهدف تمزيق المصريين وتفكيك وحدتهم وإثارة حرب عنصرية قذرة فى البلاد " .
ودعا أحمد سعيد كافة القوى السياسية للتحرك عبر الأحزاب والقنوات والبرلمان والمجتمع المدنى لصياغة " عقد اجتماعى ووطنى " جديد يعطى الأولوية لحماية أركان الدولة الوطنية المدنية ويضع استراتيجية وطنية لمواجهة أكبر خطر يواجه مصر والمنطقة.
وحذر رئيس لجنة العلاقات الخارجية مرة أخرى القوى الغربية التى تلعب بالنار وتكيل بمكيالين فى قضايا حقوق الإنسان بينما تقدم الدعم السياسى لجماعات التطرف والإخوان تحت ستار الرهان على مايسمى بالإسلام السياسى، وقال إنه قد حان الوقت لوقف هذا النفاق السياسى الذى سيحرق الجميع فى النهاية - على حد تعبيره.
وفى ختام تصريحه قدم سعيد تعازيه لأسر الشهداء ومواساة الضحايا، قائلا: "إن الرثاء وحده لا يكفى فنحن نحتاج لمزيد من الجهد والعمل على كافة المستويات لضمان أمن وسلامة وطمأنينة كل مواطن مصرى فى كل مكان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة