نعى المجلس القومى للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسى وجميع أعضائه ببالغ الحزن والأسى، شهداء الشرطة المصرية الأبطال الأبرار الذين اُستشهدوا، اليوم الأحد، إثر الهجوم الإرهابى الغادر على الكنيسة المرقسية بمنطقة الرمل بالإسكندرية، ومنهم العميدة نجوى الحجار، أول ضابطة شرطة تُستشهد فى تاريخ وزارة الداخلية، وهى والدة النقيب محمود عزت، وقرينة اللواء عزت عبدالقادر
وأكدت "مرسى" فى بيان صحفى، اليوم الأحد، أن مصر تخوض الآن حربا شرسة ضد الإرهاب الغاشم الذى يزهق أرواح الأبرياء، وأن مثل هذه العمليات تستهدف الدولة وإرهاب المجتمع وزعزعة الأمن والاستقرار، لافتة إلى أن هؤلاء الشهداء ضحوا بأرواحهم فداء للوطن وكتبوا أسماءهم بأحرف من نور فى تاريخ مصر.
وقدمت خالص العزاء للشعب المصرى، داعية الله أن يتغمد الشهداء برحمته، ومتمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وفى سياق آخر، سلمت رئيسة المجلس القومى للمرأة، 500 بطاقة رقم قومى لسيدات نجع أبو سدير بقرية مانشيت الأمير فى محافظة الفيوم، فى إطار مبادرة المواطنة المصرية "مشروع بطاقتك حقوقك"، وذلك خلال لقاء جماهيرى عقدته مع أهالى القرية، بحضور محافظ الفيوم الدكتور جمال سامي.
وأشادت "مرسى" بهذا التجمع لأهالى نجع أبو سدير، مشيرة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد فى جميع خطاباته أن المرأة المصرية هى صمام الوطن وهى أمن مصر داخليا وخارجيا، والأم التى تحارب من أجل التنمية وهى التى تفقد ابنها وزوجها وأخوها، مشيرة إلى اهتمامه الشخصى بكل سيدة فى مصر خاصة المرأة المعيلة والأكثر احتياجا.
وأشارت إلى أن المجلس يسعى للوصول لكل سيدات مصر ولتكن البداية ببطاقات الرقم القومى، معربة عن أملها فى أن تحصل كل سيدة فى الفيوم على بطاقة رقم قومى خلال عام 2017، وذلك للحصول على الخدمات التى تقدمها الدولة، مؤكدة استعداد المجلس لاستخراج أى عدد من البطاقات بالتعاون مع وزارة الداخلية.
كما أوضحت أن المجلس سيقوم بتوصيل جميع احتياجات وطلبات أهالى القرية للمسئولين، مشيدة بدور محافظ الفيوم فى دعم جهود المجلس القومى للمرأة.
وتابعت: "إننا هنا فى قرية على حدود ليبيا، ولكننا نعيش فى أمن وأمان"، موجهة تحية شكر وتقدير للجيش المصرى والشرطة المصرية الذين ضحوا بكل غالى من أجل أن نعيش فى أمان".
من جانبها، أكدت مقررة فرع المجلس بالفيوم ليلى طه قاسم أن الغرض من اللقاء هو التعريف بحملة "طرق الأبواب"، والتى تهدف إلى توعية السيدات بعدم تزويج بناتهن قبل سن 18 عاما، والعقوبات التى تقع عليهم جراء هذا الفعل، إلى جانب التوعية بمشكلة الزيادة السكانية، وضرورة العمل على تنظيم الأسرة، وتوعية السيدات بأهمية تعليم الفتيات، والقضاء على ختان الإناث بالمحافظة، فضلا عن التوعية بأهمية ترشيد الاستهلاك، ومشكلة التحرش الجنسى، ودعت الرجال بعدم حرمان الإناث من الميراث كما حكم الشرع والقانون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة