أكد اللواء محمد الشهاوى، مدير معهد الحرب الكيميائية ورئيس أركان إدارة الحرب الكيميائية الأسبق، أن ما كل أذيع من جميع وسائل الإعلام، عن استخدام الجيش النظامى السورى فى ضرب المدنيين بالغازات السامة، ما هو إلا مزاعم ليس لها واقع من الصحة.
وشرح اللواء محمد الشهاوى، فى تصريحات تلفزيونية، أن غاز السارين الذى تم استخدامه فى هذا الحادث يعد من غازات الأعصاب السامة سريعة المفعول.
وصرح أن المزاعم المستخدمة من أجهزة الإعلام الخارجية، والأجهزة المخابراتية ماهى إلا أحداث مفبركة، لتدمير الجيش السورى تحت مزاعم استخدام غازات الأعصاب القاتلة.
وأوضح أن هذه الغازات لها أعراض علمية معروفة، ومنها انقباض فى العضلات وتشنجات، وكل الصور والفيديوهات، التى شاهدناها لأطفال خان شيخون المقتولين، لا يوجد بها أي شكل لانقباض أو تشنجات، بل هي صور لأطفال فى حالة استرخاء.
وتابع الشهاوي، أن من قواعد تعامل المسعفين مع حالات غاز الأعصاب أو "السارين" تلزمهم بارتداء الأقنعة الواقية حتى لا يتعرضوا للغاز، وهذا ما لم يحدث من قبل المسعفين.
وأشار أن المتعرض لغاز الأعصاب أيضا يحدث له ضيق فى حدقة العين، وهذا أيضا ما لا يظهر في صور الأطفال التى شاهدناها. وتابع اللواء الشهاوى، قائلاً: "ان أي طفل من أي دولة عربية ضفره يؤلمنا جميعاً" ولكنه يتحدث عن وقائع علمية. ونوه أنه فى حالات انقباض العضلات لا يمكن أن يحدث فتح فى الفم مثلما ظهر فى بعض الصور الأخرى، لأن جميع الأعصاب تكون متيبسة.
وذكر أن أسلحة التدمير الشامل تنقسم إلى ثلاثة أقسام منها، النووية والكيميائية والبيولوجية، والمعلن عن استخدامه فى حادث خان شيخون، هو الكيميائية، ومن الممكن أن بعض الجماعات الإرهابية، تكون قد وضعت يدها على بعض المتواجد من هذه الأسلحة، التى تم سحبها من النظام السورى عام 2014، بواسطة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.