حرصاً من "اليوم السابع" على تطوير الخدمات المقدمة للقراء، نقدم لكم أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، حول العديد القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها مما يشغل المواطن المصرى، وتيسيراً على القارئ أعددنا ملخصاً لكل مقال ليستطيع القارئ أن يستقى المعلومة فى سطور قليلة.
مكرم محمد أحمد يكتب: الصين تستولى على أذن ترامب
تحدث الكاتب عن اللقاء الذى جمع الرئيس الصينى والرئيس الأمريكى، منذ أيام، حينما استقبل دونالد ترامب نظيره الصينى شى جين بينغ وزوجته فى منتجعه الخاص بولاية فلوريدا، موضحاً أن الفضل فى ترتيب هذا اللقاء يعود إلى شخص جارد كوشنير زوج ابنة ترامب، الذى تربطه علاقات صداقة وطيدة مع سفير الصين فى الولايات المتحدة.
وأشار الكاتب إلى أن الصين تحاول تحقيق هدفها خلال هذه الزيارة واللقاء المرتقب الأسبوع المقبل، وهو ضرورة كبح جماح حليفتها كوريا الشمالية ووقف تجاربها النووية والصاروخية، وحدود أطماع الصين فى السيطرة العسكرية على بحر الصين الجنوبي، موضحاً أن فى حال اعتراف ترامب بصين واحدة، سيكون على الصين تقديم تنازلات مقابلة فى القضايا المطروحة على جدول اعمال الرئيسين فى لقائهما الأسبوع المقبل.
وحيد عبد المجيد يكتب: الأسبوع الحزين
وصف الكاتب الأسبوع الماضى بـ"الأسبوع الحزين"، لرحيل عدد من المثقفون الكبار الذين تميزوا بالعطاء والإبداع والتجديد فى المجال الذى برز فيه كل منهم، موضحاً أن الأسبوع الماضى رحل أربعة وهم "لمترجم الكبير طلعت الشايب، كابتن غزالى، شاعر المقاومة، وأحد أبرز رموز ثقافة المقاومة فى السويس، الباحث والمفكر المصرى الطاهر أحمد مكي، والناقد الكبير سمير فريد (عميد نقاد السينما)".
جلال دويدار يكتب: الغارة الأمريكية ألغت وجود الأمم المتحدة
وصف الكاتب الغارة الصاروخية الأمريكية على قاعدة الشعيرات السورية بأنها عمل أهوج متسرع لا ينبئ بسلامة النية والتوجه من الجانب الأمريكى خلال الفترة المقبلة، موضحاً أنها لا تخدم تحقيق مقومات إقرار الأمن والسلام والاستقرار المفقودة فى الشرق الأوسط، تتشابه مع الغزو الأمريكى الجائر وغير المشروع وغير القانونى للعراق الذى أمر به الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش الابن عام ٢٠٠٣.
جلال عارف يكتب: رسالة "الكابتن غزالى" التى لا تموت!!
تحدث الكاتب عن الظروف التى مرت على مصر بعد هزيمة 1967، والدور الذى قام به المثقفون والفنانون والأدباء لإعادة روح المقاومة والتغلب على الهزيمة لتحويلها إلى نصر كبير، مشيراً إلى دور شاعر المقاومة والسويس الراحل الكابتن غزالى، من خلال فرقة "ولاد الأرض" التى أنشأها لتعزف على السمسمية "صوت المقاومة الحقيقية"، وهى تغنى لمصر، وتبشر بالنصر وهى تعيش فى الخنادق على جبهة القتال.
عمرو الشوبكى يكتب: الضربة الأمريكية
أكد الكاتب أن الضربة الأمريكية التى شنتها على مطار الشعيرات السورى لم تغير شيئا فى الأزمة السورية، لأن حلها سياسى وليس عسكريا، ولكنها قد تردع النظام السورى وتجبره على التوقف عن استخدام هذا النوع من الأسلحة الكيميائية ضد شعبه، موضحة أن هذه الضربة قد تكون نقطة تحول وورقة ضغط على النظام السورى وحلفائه (روسيا وإيران) من أجل الدخول فى مسار سياسى يؤدى لرحيل بشار الأسد والحفاظ على ما تبقى من الجيش والدولة السورية.
حمدى رزق يكتب: عند الفريق شفيق الخبر اليقين!
عرض الكاتب عدة أسئلة طرحها الدكتور يحيى نور الدين طراف، حول ما ورد فى مقال سابق بعنوان "انقلاب الفريق شفيق"، وهى " هل صحيح ما تردد من أن شفيق هو الذى فاز بانتخابات الإعادة الرئاسية عام 2012، لكن أعلنت النتيجة بغير الحق لصالح مرسى، ولماذا؟.. لماذا تأتى دعوة شفيق للعودة فى إطار تأكيد استبعاد احتمالات ترشحه للرئاسة؟ هل هناك من داخل النظام من يخشى ترشحه حال عودته، لذا يحرص على إبقائه خارج مصر؟".
وأكد الكاتب أن الفريق أحمد شفيق هو الوحيد الذى يستطيع الإجابة عن هذه التساؤلات، وتوضيح الخبر اليقين.
عماد الدين حسين يكتب: ترامب.. شيطان الأمس.. ملاك اليوم!
اعترض الكاتب على التفسيرات المتضاربة لبعض المثقفين والنخبة والشخصيات العامة العربية، حول طبيعة شخصية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، حيث وصفوه بالشيطان لعدم تطرقه إلى ملف حقوق الإنسان خلال لقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسى، كمدخل لنظام بشار الأسد واستمرار المجازر فى سوريا، ثم خرجت نفس النخبة لتصفه بالملاك بعد توجيه ضربة إلى إحدى القواعد العسكرية السورية.
وأكد الكاتب أن حقيقة العدوان الذى حدث الجمعة، أنه ليس انتصارا للعدالة، بل سعيا إلى المصالح الأمريكية فقط، والمصلحة الشخصية لترامب الذى يواجه ظروفا داخلية صعبة.
عماد الدين أديب يكتب: تغيير فى ميزان القوى فى العالم
أكد الكاتب أن الضربة الأمريكية لقاعدة الشعيرات فى سوريا تطور جوهرى فى مفهوم الردع لدى الإدارة الأمريكية منذ عهد باراك أوباما الذى استمر 8 سنوات، موضحاً أن الفراغ الأمنى الأمريكى الذى اتبعته إدارة أوباما، ترك الفرصة لصعود الدور الروسى والعربدة الإسرائيلية، والتوسع الإيرانى، والغرور التركى، وتوحش حركة داعش.
عماد جاد يكتب: القاهرة - واشنطن
يؤكد الكاتب أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى واشنطن دشنت مرحلة جديدة فى العلاقات المصرية الأمريكية، ولكن يجب الانتباه إلى أن العلاقات بين الدول تبنى على المصالح المشتركة، موضحاً أن إشادة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالرئيس عبد الفتاح السيسى، لدور الرئيس المصرى فى مواجهة جماعة الإخوان والحرب التى يخوضها ضد الإرهاب.
وأشار الكاتب إلى أن أعضاء فى الكونجرس طالبوا بأن تكون الأولوية فى العمل فى العاصمة الإدارية الجديدة للشركات الأمريكية، وليس للشركات الصينية، وانتهاج التجربة الأمريكية فى توليد الكهرباء من الرياح، موضحاً أن أمريكا تنتوى فى المجال السياسى والعسكرى، العودة بالعلاقات إلى صيغة التعاون الاستراتيجى، بحيث تعود مصر للاعتماد تماماً على السلاح الأمريكى وتتوقف عن نهج تنويع مصادر السلاح، وألا تخرج القاهرة عن الحدود السياسية التى تضعها واشنطن فى التفاعلات الإقليمية والدولية.
بهاء الدين أبو شقة يكتب: دور المحافظين ومشاركة الأعباء
استكمل الكاتب الحديث عن قضية المشاركة فى تحمل الأعباء مع الدولة، ودور المسئولين والأغنياء والقادرين بالمشاركة فى برنامج التنمية والإصلاح، مشيراً إلى دور المحافظين باتباع سياسة تكفل كل محافظة بمسؤوليتها دون الحاجة إلى الدولة، عن طريق تطبيق الأنشطة المختلفة واستغلال المواد المتواجدة فى المحافظة، وتشجيع الأغنياء على إقامة المشروعات التنموية داخل كل محافظة، وتوفير فرص العمل للشباب.
مجدى سرحان يكتب: عار الاحتفاء بمأساة سوريا
أكد الكاتب تفهمه لتأييد الدول الغربية للضربة الأمريكية التى استهدفت قاعدة الشعيرات التابعة للنظام السورى، بناءً على ما قاله "ترامب" بأنها تحتوى على السلاح الكيماوى المستخدمة فى مجزرة خان شيخون، ومن منطلق الدوافع الإنسانية، مؤكداً أنه يشعر بالعار من الموقف المبالغ فيه من جانب بعض الدول العربية التى رحبت بالعمل الأمريكى الأخرق، لأنه تدخل فى سيادة الدولة السورية وشئونها الداخلية.
دندراوى الهوارى يكتب: البرادعى وحجى يسألونك: لماذا تشترى مصر السلاح؟.. الإجابة: "سوريا"
أكد الكاتب أن ما حدث فى سوريا، الجمعة، بتوجيه أمريكا ضربة صاروخية لقاعدة الشعيرات السورية أفضل إجابة للرد على تساؤلات الدكتور عصام حجى، ومحمد البرادعى، حول سر تركيز القيادة السياسية فى مصر على شراء الأسلحة المتنوعة وتسليح الجيش المصرى بأحدث أنواع الأسلحة فى العالم، موضحاً أن تسليح الجيش المصرى يأتى لتأكيد دور الجيوش القوية فى الدفاع عن أوطانها ضد كل من تسول له نفسه الاعتداء على أراضيها أو التدخل فى شئونها الداخلية.
