اشتكى عدد من سكان منطقة الأمل بحى الزهور من الإهمال الذى يضرب حديقة الجوهرة، التى تحولت إلى مرتعا للمواشى ومأوى للخارجين عن القانون، ووكرا لمروجى المخدرات، وسط تجاهل المسئولين للحديقة التى تعد متنفسا حقيقيا للأهالى.
وتقول رباب عبد الرحيم 36 سنة ربة منزل، لـ"اليوم السابع"، إن الحديقة كانت منذ إنشائها متنفسا حقيقيا لسكان المنطقة، حيث المسطحات الخضراء والأشجار والورود، لكن مع مرور الأيام فوجئنا بالإهمال يضرب كل أرجائها وتحولت إلى مرتع للمواشى والكلاب الضالة التى كادت تفتك بصغار الأطفال، ورفعنا شكونا للمسئولين بالحى، لكن دون استجابة.
ومن جانبه أكد العميد وليد البيلى رئيس حى الزهور، لـ "اليوم السابع"، أن هناك رؤية لتطوير الحديقة، نظرا لوجود هبوط أرضى بمحيط أحد أسوارها، من خلال المعاينة التى تمت على الطبيعة.
وقال البيلى إن التطوير يتناسب مع التخطيط الجديد الذى تحظى به المنطقة بالكامل، بالإضافة إلى نقل المحلات التى تزاول نشاطها الحقيقى إلى مكان آخر، واتخاذ الإجراءات الرادعة حيال مربى الماشية الذين اتخذوا من مبنى مهجور بالقرب من الحديقة حظائر لتربية الحيوانات، ما يشوه الشكل الحضارى والبيئى للمنطقة.
جانب من مدخل البوابة الرئيسية لحديقة الجوهرة بحى الزهور
بعض المواشى تتجول داخل الحديقة بحثا عن غذائها
بعض الصبية يلهون مع صغار المواشى بالحديقة
تجول المواشى والأبقار بالقرب من نافورة الحديقة التى تم تبديدها
الإهمال يضرب حديقة الجوهرة وسط تجاهل المسئولين
أطفال يلهون داخل الحديقة