تزامنا مع احتفالات العالم بعيد العمال، وقبل 6 أيام من موعد الجولة الثانية للانتخابات الفرنسية، حرصت مارين لوبان مرشحة اليمين المتطرف، اليوم الاثنين، على مشاركتها فى حشد انتخابى ضخم ببلدة فيلبانت قرب العاصمة ألفرنسية باريس، بصحبة نيكولا ديبون انيان، رئيس حزب "انهضى يا فرنسا".
وتواصل مرشحة الجبهة الوطنية - التى تنافس إيمانويل ماكرون فى الانتخابات الفرنسية- تعبئة انصارها قبل يومين من مناظرة تلفزيونية مرتقبة بين المرشحين المقرر إجراؤها الخميس المقبل، خاصة أنهما يسعيان لاجتذاب أصوات ناخبى المرشحين التسعة الذين خرجوا من السباق فى الدورة الأولى.
ترحب مارين لوبان بجمهورها
وأعلنت مرشحة الجبهة الوطنية للانتخابات الرئاسية الفرنسية، السبت، أنها ستعين نيكولا ديبون، رئيسا للوزراء حال فوزها فى الانتخابات، مشيدة بإعلان دعمه لها بعد تصدرها نتائج الجولة الأولى فى الانتخابات.
حشد انتخابى ضخم بحضور لوبان
وقالت مارين لوبان، أنها ستشكل حكومة وحدة وطنية تضم عددا من الشخصيات التى ستختارها وفقا للكفاءة وحبها لفرنسا، وذلك حال فوزها فى الانتخابات الفرنسية، أمام منافسها إيمانويل ماكرون، مرشح الوسط المستقل.
وقال نيكولا ديبون، الذى يُعد أبرز حلفاء "لوبان"، اليوم، إن مرشحة الجبة الوطنية ستدعم مبدأ التعاون بين الدول فى أوروبا فى حين أن منافسها إيمانويل ماكرون يريد إبقاء فرنسا "داخل سجن الاتحاد الأوروبي".
وأضاف " ديبون"، خلال الحشد الانتخابى الذى نظمته الجبهة الوطنية أن "انتخاب إيمانويل ماكرون وهو نسخة مضطربة صغيرة وغير ناضجة عن فرانسوا هولاند يعنى حبس فرنسا بشكل نهائى فى سجن الاتحاد الأوروبي".
وأضاف "إنقاذ فرنسا على المحك يوم الأحد وعلى المحك عام 2017" فى إشارة إلى الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية بين ماكرون ولوبان فى السابع من مايو، "هذا سيكون ممكنا فقط عبر استعادة استقلالنا.. وبناء أوروبا الوحيدة التى يمكنها النجاح وهى أوروبا المكونة من دول.. تتعاون فى مشاريع محددة".
مرشحة اليمين المتطرف ترحب بانصارها
مرشحة اليمين المتطرف وسط انصارها
