فى وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت مجلة Consumer Reports الخاصة بتقييم المنتجات تخفيض تصنيفاتها لسيارات تسلا Model S و Model X، وذلك لأن الشركة لم تتمكن بعد تفعيل ميزة الأمان التلقائى للمكابح فى حالات الطوارئ، بعد ستة أشهر من الإعلان عنها.
ووفقا لما نشره موقع theverge الأمريكى، فبعد خفض تصنيف سيارات تسلا ، بدأت الشركة طرح هذه الميزة الجديدة لمركباتها، ولكن فقط بسرعات تصل إلى 28 ميلا فى الساعة.
كانت المجلة قد نشرت تقريرها يوم الأربعاء الماضى، وخصمت نقاطا من نموذجى تسلا لأنها لم تنشط بهما نظام الكبح التلقائي، وذلك رغم أن الشركة كانت قد أعلنت فى أكتوبر الماضى عن مجموعة من التحديثات بما فى ذلك "الكبح التلقائي" فى حالات الطوارئ، لكنه تمت ملاحظة أنه لن يتم تفعيلها حتى الآن.
وبعد أن أصدرت Consumer Reports" تصنيفها الجديد، أرسلت تسلا تحديثا، ولكن لاحظت المجلة أن الحد الجديد 28 ميلا فى الساعة لا يزال أقل بكثير من 90 ميلا فى الساعة وهو الحد المدرجة على نماذج التى تم بناؤها قبل أكتوبر.
ووفقا للمجلة، قالت تسلا إن الحد الأدنى هو جزء من خطة مطروحة، وأن "الحدود الأعلى سوف تأتى فى وقت لاحق"، فيما أوضح تقرير آخر أن تسلا أكدت أنه بمجرد التأكد من أن الغالبية العظمى من أصحاب سيارات تسلا تلقوا هذا التحديث الجديد، سيتم إعادة النظر فى النقاط ".
ورغم أن بعض سيارات تسلا تتمتع بدراجات عالية فى تقييم المستهلكين، إلا أن نموذج X حصل على أدنى درجات فى أكتوبر الماضى بسبب مشاكل فى "أبواب الصقر، وتسرب المياه، والمواد الترفيهية ونظام مراقبة المناخ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة