لم يعلم حسين أن الخير الذى صنعه سيرد إليه شرا، ويكون رد الإحسان الخيانة بل والقتل، كان هذا رد الجميل الذى ردته "أمل" الفتاة العشرينية، التى كاد برد الشارع أن ينهش جسدها لولا وجود "حسين" ذلك الشهم فى حياتها، فلم يستغل كونها فتاة وحيدة مشردة تركت بلادها من "المنوفية" وجاءت تبحث عن لقمة عيش بالعاصمة فضل بها الطريق، ووضعها القدر أمامه، عطف عليها فى بادئ الأمر وقدم لها كل ما تحتاجه أية سيدة فى وضعها من مأوى ومأكل، بل ساعدها فى الحصول على فرصة عمل بإحدى الصيدليات التى كان يعمل مديرا بها.
تمكنت "أمل" من جمالها الملحوظ أن تملك قلب "حسين" وأن تغير مشاعره تجاهها من مجرد فتاة مسكينة تستحق الحنو والعطف إلى الشعور بالحب، لم يتردد كثيرا وطلب منها الزواج، تبدلت حياتها فتركت عملها من عاملة نظافة بالصيدلية إلى ربة منزل بعد إتمام زواجه منها على الرغم من اعتراض أسرته عليها، ولو كان يعلم أن نهايته ستكون على يدها لكان استجاب لأسرته ورفض تلك الزيجة.
والتقى "اليوم السابع" الحاج "محمد عبد المنعم" والد حسين المجنى عليه، ليروى تفاصيل مقتل ابنه على يد المتهمة "أمل"، الذى أكد أنه ابنه بعد زواجه سافر للعمل بشرم الشيخ، واعتاد أن ينزل إجازة كل 22 يوما، واستغلت زوجته غيابه وأقامت علاقة آثمة مع شاب يدعى "شادى" كان يتردد على منزلها فى غياب زوجها، رغم وجود أبنائها بالمنزل، إلا أن هذا لم يمنعها من مقابلته على فراش الزوجية.
وليلة الحادث، روى الحاج محمد أن ابنه المجنى عليه كان يستعد للعودة إلى عمله وبالفعل توجه إلى محطة "السوبر جيت"، لركوب الأتوبيس، فى تلك الأثناء كانت المتهمة اتفقت مع عشيقها التخلص من الزوج بعد أن بدأ يشك فى أخلاقها بعد أن أخبره نجله الصغير أن هناك شخصا يتردد على منزلهما، إلا أنه حاولت إقناعه بأنه طفل ولا يجب أن يدمر حياتهما بحديثه الذى لا يوجد دليل على صحته، اتفق العاشقان على التخلص من الزوج حتى يخلو لهما الجو ويتمكن عشيقها من الزواج منها.
دبر المتهم "شادى" والزوجة ومتهم آخر هارب من القضية، خطة للتخلص من "حسين"، حيث أقاموا "كمين شرطة"وهمى لإيقاف الأتوبيس الذى يستقله المجنى عليه، وزعموا أنهم "مباحث" وأن المجنى عليه متورط فى قضية جنائية، وبالفعل تم اختطافه بسيارة ملاكى إلى منطقة نائية، أطلقوا النار على رأسه وتركوا جثته وفورا هاربين.
وفى المحكمة طالب الحاج محمد، بالإعدام شنقا للمتهمة وعشيقها صارخا: عاوزة دم ابنى دول قتلوا بدم بارد مش هرتاح أنا وأمه غير لما ناخد حقه، يتولى والد المجنى عليه رعاية أحفاده وهم ولدان، وقضت محكمة شمال القاهرة الابتدائية على كل من "أمل شعبان"و "شادى سيد على" بالسجن المؤبد، بتهمة القتل العمد.
عدد الردود 0
بواسطة:
الفحل
فيومببتظ
مؤيد ايةوزفت أيةخيانةوخطف وقتل وبعدكدةسياتويدي مؤبدياطيب دالاعدام شويةيااخي طبقوشراللةعلشان البلدطنضف وربنا يرحمة
عدد الردود 0
بواسطة:
جحا
سجن مؤبد فقط ؟؟!!!
امتي يكون اعدام ؟ اولا خيانة زوجية و زنا ثم قتل مع سبق الاصرار و الترصد ثم انتحال صفة شرطة ثم حيازة اسلحة نارية بدون ترخيص. كل هذه المخالفات و العقوبة سجن مؤبد فقط ؟؟؟ و فين المتهم الثالث الهارب ؟؟ كيف لم يتم العثور عليه ليأخذ جزاءه ؟ لا حول و لا قوة الا بالله. فعلا خير تعمل شر تلقي.
عدد الردود 0
بواسطة:
البدوى
السجن المؤبد
السجن المؤبد !!!!!!!!!!! مش كفايه
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
ازاى كده
زنا وقتل عمد والحكم مؤبد ..هو الاعدام لغوه
عدد الردود 0
بواسطة:
ام مصريه
غريبة
كل الابداع فى الاخراج ده مخ شياطين، هنشوف بقى القضاء العادل هيحكم بايه وبعد كام سنة؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
على النيابه استئناف الحكم.على سجنها المؤبد ...انها تستحق الاعدااااااام
...
عدد الردود 0
بواسطة:
مراد
هل هذا يعقل ؟؟؟!!
مؤبد !! مفروض إعدام ياقضاء مصر دا قتل مع سبق الاصرار والترصد وزنا ومصايب سوده !!! مفروض اعدم لها ولعشيقها في ميدان عام -حرام عليكم -هذا سيؤدي الى ان اصحاب الدم سياخذوا حقهم بنفسهم وبالتالي سنزيد من حالات الثأر وباتالي الفوضى - اتقي الله في مصر ياقضاء مصر .
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو الهيثم دمياط الشعراء
عاش القانون الفرنسى بس خلاص
التعليق فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
احمد
المفرود اعدام والله دي حاجه تحزن !!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو سلمى البحر .
الحكم صحيح 100% .. لأنهم لو اتعدموا هيرتاحوا و لكن السجن المؤبد اعدام كل يوم !!
السجن مقبرة الأحياء ... و تخيلوا معى .. 25 سنة خلف الأسوار .. سوف يتغير بعدها كل شيىء .. شبابهم سيذهب .. بصرهم سيتلاشى .. قوتهم ستخور .. الدنيا كلها ستتغير من حولهم .. المنازل و الشوارع و الأصدقاء و الأصحاب و الأهل و الجيران .. سيخرجون بعد المؤبد غرباء لا يعرفهم أحد و من يدرى ربما ماتوا فى السجن ..... المؤبد أقسى من الأعدام و أشد ألما و وجعا ... و على رأى المثل ( حبس الدكر و لا قتله ) !!!