يعلن الدكتور خالد فهمى وزير البيئة اليوم الاثنين تفاصيل استعدادات مصر لإستضافة مؤتمر التنوع البيولوجى "الأطراف الاربعة عشر" والخاص بمتابعة تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجى، باعتبارها أكبر الاتفاقيات الدولية المهتمة بحماية وإدارة التنوع البيولوجى ومناقشة قضاياه، والمقرر اقامته في مدينة شرم الشيخ أكتوبر 2018.
ومن المقرر أن يعقد فهمى اليوم اجتماعا مع الدكتورة كريستينا باسكا بالمر، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة وذلك لمناقشة استعدادات مصر لتنظيم المؤتمر الذى لم تستضيفه القارة الإفريقية سوى مرة واحدة فى كينا عام 2000 أى منذ 17 عام، ولم يتكرر بعدها فى دول القارة.
وأوضح فهمى أن إتفاقية التنوع البيولوجى هى معاهدة دولية ملزمة قانونا لها ثلاثة أهداف" حفظ التنوع البيولوجى، والإستخدام المستدام للتنوع البيولوجى، والتقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدام الموارد الجينية"، ويتمثل هدفها العام فى تشجيع الأعمال التى تقود إلى مستقبل مستدام، حيث يشكل حفظ التنوع البيولوجى شاغلا مشتركاً للبشرية.
وأكد فهمى أن موافقة أعضاء المؤتمر من الدول على استضافة مصر للمؤتمر يثبت ثقتهم فيها وفى قدرتها على التنظيم، وجهودها المبذولة فى حماية وإدارة التنوع البيولوجى ودمجه فى القطاعات التنموية المختلفة كالسياحة والزراعة والمصايد وغيرها من القطاعات، ومشاركتها بصورة فعالة فى وضع السياسات والاستراتيجيات العالمية المتعلقة بالتنوع البيولوجي، كما تعتبر هذه الموافقة ثمرة التعاون المصرى الأفريقى للحصول على تأييد الدول الأفريقية لطلب مصر نائباً عن الدول الأفريقية وكرئيسة لمؤتمر وزارء البيئة الأفارقة.
وتغطى الإتفاقية "التنوع البيولوجى" على جميع المستويات"النظم الإيكولوجية، والأنواع والموارد الجينية، والتكنولوجيا الأحيائية" بما فى ذلك من خلال بروتوكول قرطاجنة للسلامة والواقع أنها تغطى جميع المجالات المحتملة التى تتعلق بشكل مباشر أو غير مباشر بالتنوع البيولوجي وبدوره فى التنمية، وتتراوح بين العلم والسياسة والتعليم إلى الزراعة، وقطاع الأعمال والثقافة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة