قال النائب إلهامى عجينة، عضو مجلس النواب، إن إعلان الدكتورة منى برنس المعروفة إعلاميا بـ"دكتورة الرقص" الترشح لرئاسة الجمهورية ما هو إلا شو إعلامى.
وأضاف عضو مجلس النواب، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه رغم تأييد لترشح المرأة لأى من المناصب القيادية إلا أنه لا يدعم ترشحها لأن من يتقدم لذلك المنصب الهام والحساس يجب أن يكون له تاريخ يزكيه أولا ويجب أن يمتلك من يتقلدها قدرات خبرة تمكنه من قيادة دولة بأكملها.
وعن واقعة "فيديو الرقص"، قال "عجينة" إن الالتزام الأدبى والأخلاقى لعدد من المهن يدفع لعدم قيام أستاذ جامعية بمثل هذا خاصة أنه لا يليق بمقام المهنة.
دشنت منى برنس، صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، تحت اسم "منى برنس رئيسة مصر 2018"، بدأت من خلالها الحديث عن برنامجها الانتخابى، الذى قالت إنه يتركز حول العلم والفن والثقافة، إذ كتبت: "بالعلم والفن والحرية هترجع شمسك الذهب تانى يا مصر، ويرجعوا المصريين شعب منتج ومساهم فى الحضارة الإنسانية".
عدد الردود 0
بواسطة:
حزين
يا سيد عجينة، مصر تستورد الرقاصات من روسيا وأوكرانيا وغير
المجتمع المصري مجتمع ذكوري سلفي المرجعية ولن يسمح بحصول المرأة على مناصب قيادية حتى ولو كانت شبه خالية من العيوب ولا تُمارس الرقص. للأسف مصر أصبحت من الدول المتخلفة بسبب إنتشار الفكر السلفي بين المصريين مسلمين ومسيحيين. يا سادة مصر هي أول دولة في العالم كانت تحكمها إمرأة منذ ألآف السنين وأبرزهم حتشبسوت وكليوباترا ونفرتاري وغيرهم. يعني بالعربي لقد تخلفنا بعد هزيمة 1967 ألآف السنين.