كشفت صباح عبد الرازق، المشرف العام على المتحف المصرى بالتحرير، عن حقيقة فصل مسند رأس توت عنخ آمون خلال تسليمه للجنة المشكلة تمهيدًا لنقله للمتحف المصرى الكبير، قائلاً: التمثال عبارة عن قطعتين ولم يتم كسره.
وأوضحت صباح عبد الرازق، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن التمثال مكون من قطعتين تم تثبيتهما عن طريق مويلة خشبية "مسمار"، منذ اكتشافه على يد كارتر، وكل مساند الملك الذهبى، عبارة عن قطعة مكونة من جزأين، لافته إلى أنه خلال سحب المسند من فترينة العرض المتحفى بالمتحف المصرى بالتحرير تم تغليفه على قطعتين.
وأكد صباح عبد الرازق، أنه تم تحرير مذكرة قبل عملية التغليف أثبت أن اللجنة قامت بتغليف المسند على قطعتين، وتم الاستلام على هذا النحو، وأضافت إذا كان المسند سقط على الأرض كما يردد البعض، فكان يصعب ترميمه لأنه مصنوع من العاج فسقوطه ينتج عنه أنه يتحول إلى بودر حيث إن ارتفاع الفترينة 2م، مؤكدة لم يسقط على الإطلاق.