كشفت البعثة الأثرية المصرية التابعة لوزارة الآثار والعاملة بمنطقة دهشور برئاسة عادل عكاشة، مدير عام آثار المنطقة عن حجرة الدفن الخاصة بهرم الملكى الذي يعود لعصر الأسرة الثالثة عشر والذى عثرت عليه البعثة الشهر الماضى على بعد ٦٠٠ متر من هرم الملك ايمنيكاماو.
وأوضح عكاشة أنه بإزالة الأحجار التى تغطي الحجرة تم العثور علي صندوق الأواني الكانوبية الخاص بالمتوفى، وهو مصنوع من الخشب المغطى بطبقة من الجص حفر عليه ثلاثة أسطر من الكتابة الهيروغليفية لنصوص تلاوات لحماية المتوفى واسم صاحب الصندوق.
وأشار شريف عبد المنعم، معاون وزير الآثار، أنه من المرجح أن يكون الصندوق خاصا بابنة الملك ايمنيكاماو أو أحد أفراد عائلته، حيث عثرت البعثة الشهر الماضي على لوحة حجرية محفور عليها ١٠ اسطر بالكتابة الهيروغليفية وعليها خرطوش الملك ايمنيكاماو. وأضاف أن البعثة عثرت أيضا بداخل الصندوق علي أربعة لفائف بها لأحشاء المتوفى وهى عبارة الكبد و المعدة و الأمعاء و الرئتين ، هذا بالإضافة الي غطاء تابوت علي شكل آدمي في حالة سيئة من الحفظ و رقائق ذهبية و مصباح من الحجر و بقايا عظام آدمية. جاري اعمال الحفر لكشف المزيد عن اسرار هذا الهرم.
وأكد عيسي زيدان، مدير عام الترميم الأولى بالمتحف المصرى الكبير أن الحجر الذى تم رفعه للكشف عن حجرة الدفن يزن حوالى ١٣.٦٠٠طن وتم تصميم ونش بوابة خاص بمقاسات وحمولة خاصة مع استخدام الصيانات الحرير حموله عشرون طن لرفع الغطاء حتى يتم استخراج اللقى الاثرية بأمان.
و زار خالد العنانى وزير الاثار صباح الْيَوْمَ منطقة اثار دهشور لتفقد اعمال الحفائر برفقة كلا من محمود عفيفى رئيس قطاع الآثار المصرية وعلاء الشحات رئيس الإدارة المركزية للقاهرة والجيزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة