تمكنت مواقع التواصل الاجتماعى من صنع عالمها الخاص خلال السنوات الأخيرة، وهناك العديد من الأشخاص الذين استفادوا من هذا العالم، وصنعوا شهرتهم، ولكن بعد وقت قليل ينقلب الوضع ويأخذ منحنى آخر يكون صادمًا بشكل كبير لهم.
فيتحول الدفاع والدعم المستمر إلى أسلحة تراشق وشتائم، وتنتشر التغريدات الساخطة عليهم، وذلك بعد محاولة اللعب على المشاعر الإنسانية للمستخدمين، لتحقيق أهداف تتعلق بالشهرة، ودخول قوائم الـ"ترند".
وكانت آخر هذه الحالات هى ياسمين رحيم أو "فتاة البرجر"، حيث أنتابت حالة من الغضب رواد مواقع التواصل الاجتماعى، بعد اكتشافهم أنها لم تكن بائعة على عربة متنقلة تجاهد لكسب عيشها فقط.
فتاة البرجر ممثلة
فتاة البرجر
وعبر نشطاء التواصل الاجتماعى عن حزنهم لعملية الخداع التى قامت بها الفتاة للمصريين، حسب تعبيرهم، بعد أن كشف البعض عن شخصية بائعة الهامبورجر الحقيقية، حيث اكتشفوا إنها ممثلة فى عدد من الأفلام والإعلانات، على الرغم من عدم إنكارها لذلك إلا إنها لم تسلم من العديد من الاتهامات والشتائم.
فتاة البرجر
وأثارت ياسمين وصديقتها تعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعى معهما، بعد تداول فيديو لـ"البلدية"، وهى ترفع عربة "برجر استيشن" الخاصة بهما فى شارع البحر بمنطقة مساكن شيراتون، بعد أن قررتا أن يثورا على البطالة بطريقتهما الخاصة، متجاهلتين نظرة المجتمع المغلوطة عنهما لمجرد وقوفهما على عربة لبيع "البرجر".
وحالة أخرى كانت للشاب يوسف راضى الشهير بـ"بائع الفريسكا"، حيث وجه مستخدمو التواصل الاجتماعى، انتقادات لاذعة له بعدما حصل على منحة ماجستير فى إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية بواشنطن، متهمينه بالتزوير والتحايل على الحقيقة، لظهوره فى وقت سابق بأحد البرامج على أنه "بائع جندوفلى"، ثم ظهوره مرة أخرى فى برنامج آخر على أنه "بائع فريسكا".
بائع الفريسكا
فبعد أن كان رواد "فيس بوك" هم السبب الأساسى فى انتشار قصته وحصوله على المنحة إلا أنهم انقلبوا عليه بعد تداول هذا الفيديو له مما جعله فى مرمى نيران مرتادى فيس بوك، ما دفعه للرد عبر حسابه بفيديو على من يدينونه بالتزوير، قائلًا :" فريسكا ولا جندوفلى، دا السؤال اللى تعبكوا أوى، أنا الاتنين ليه واقفين في حلمى؟ ..أقسم بالله مش بكدب".
تدوينة لبائع الفريسكا
ومن ينسى قصة "ندى سلامة" عازفة الناى المنتحرة والتى آثار خبر انتحارها حالة من التعاطف الحزن، ولكن سرعان ما انقلبت إلى غضب وهجوم شديد عليها، واتهامها بالنصب والكذب للتهرب من ديونها، وبعد أن جعلها البعض بطلة هاجموها تحت منصة قضاة السوشيال ميديا.
ندى سلامة
وترجع القصة لشهر يونيو عام 2015 عند قيام بعض مستخدمى مواقع التواصل بنعى عازفة الناى الشابة، بعدما شارك بعض المقربين منها، ومن متابعيها وأصدقائها، أخبارًا تحمل نبأ وفاتها، قبل أن يكتب البعض عن انتحارها، وأعقبتها حالة من الحزن الشديد وغضب تجاه البلد والظروف التى أدت بفتاة لإنهاء حياتها، وتغنوا بندى وأعمالها، وملأت صورها حساباتهم تعبيرًا عن حزنهم على رحيلها.
تدوينة ندى سلامة
واستمرت هذه الحالة حتى ظهرت ندى فجأة وأعلنت أنها مازالت على قيد الحياة عبر حسابها الشخصى على "فيس بوك" أيضًا، وعقب ذلك أخذ الموضوع اتجاه آخر، حيث لم يشفع ظهروها لدى البعض، خاصة هؤلاء الذين أبدوا تعاطفهم معها عقب نبأ وفاتها.
ومن أقوى قصص أبطال السوشيال ميديا الذى تم اكتشاف حقيقتهم بعد ذلك، مصممة الأزياء "رضوى جلال"، التى تعاطف معها الجميع بعد وفاة زوجها الشاب "أحمد الجبالى" بشكل مفاجئ، وذلك بعد تداول صور له وهو يزور قبره قبل وفاته بشهور قليلة والتقط صور أمامه مع زوجته، لدرجة قيام البعض بجمع مساعدات لها.
رضوى
ولكن بعد اكتشاف البعض أن رضوى متهمة بالنصب لجمعها حوالى 15 مليون جنيه، وهروبها خارج البلاد بعد دعوة متابعيها على "فيس بوك" للدخول كشركاء فى علامتها التجارية الخاصة، فتح رواد السوشيال ميديا النيران عليها ووصفها بـ"مستريحة الموضة" بعد أن كانوا من أبرز داعميها ومموليها، لتبدأ أسطورة رضوى جلال وتنتهى على صفحات مواقع فيس بوك، ومن ثم تنتقل للمحاكم لنظر قضايا النصب المتهمة فيها.
تدوينة رضوى جلال
رضوى جلال
نصب رضوى جلال
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى
فتاة البرجر إسحبوا منها الترخيص و التحفظ على العربة و إجبارها على دفع جميع المصاريف
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
رسام الميدان صلاح عبد الظاهر
الطمع لة ناسة
لا تعليق