قالت الحكومة الصومالية ومساندوها اليوم الخميس إنهم يعدون خطة لمحاولة تقوية الجيش حتى يتولى مسؤولية قتال حركة الشباب الإسلامية المتشددة بدلا من قوات الاتحاد الأفريقى التى تتزايد أعباؤها.
وأبلغت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى مؤتمرا فى لندن أن الخطة تهدف إلى توحيد الجيش الرئيسى فى الصومال مع القوات الإقليمية المتمركزة فى أرجاء البلاد.
واستعادت قوات الاتحاد الأفريقى أغلب البلدات والمدن الصومالية الرئيسية من أيدى الشباب منذ أن ساعدت فى إخراج متمردى الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة من العاصمة مقديشو فى 2010، لكن الجنود القادمين من كينيا وإثيوبيا وأوغندا ودول أخرى من المنتظر أن يغادروا الصومال فى 2018 وما زال المتشددون الإسلاميون قادرين على شن هجمات مميتة متكررة فى العاصمة وخارجها.
وقالت ماى فى كلمتها الافتتاحية "الشباب زادت هجماتها إلى ثلاثة أمثالها على مقديشو والقوات الصومالية ليست لديها القدرة على أن تتولى بنفسها مسؤولية الأمن."، وأضافت قائلة "نريد أن نرى تكامل القوات الإقليمية فى الصومال وزيادة القدرات الصومالية وهذا سيكون حاسما فى التمكين من استئناف الهجمات على معاقل الشباب الباقية فى جنوب الصومال."
