حذر الكاتب والمحلل السياسى الفلسطينى "راسم عبيدات" من وجود مخطط غربى عربى لتصعيد الحرب العدوانية على سوريا، عبر الجبهتين الشمالية حيث توجد تركيا، وكذلك الجنوبية حيث توجد الأردن.
كاتب فلسطينى: زيارة 'ترامب' المرتقبة للسعودية ستحمل ولادة 'الناتو' بنسخته العربية
ولفت "عبيدات" إلى أن هذا المخطط سيجرى تفعيل مراحله النهائية خلال زيارة الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" المقررة للسعودية أواخر شهر مايو.
ونقل مراسل وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا"، عن الكاتب قوله، :' تبعاً للمؤشرات ، والتسريبات واضح تماماً بأن قمة ترامب – و مشيخات آل سعود سيتخللها الكثير من الصفقات، لا سيما صفقات عسكرية بمليارات الدولارات من أجل تنشيط عجلة احتكارات السلاح لدى الولايات المتحدة'.
وإلى جانب ذلك، ستحضر صفقات أخرى خطيرة تتصل بالصراع الفلسطينى - الصهيونى الممتد منذ نحو 7 عقود، وفق ما يشير "عبيدات".
وأضاف قائلاً،:'بتنا فى انتظار أن يعلن قريباً عن مشاريع تصفوية من قبيل تمرير أفكار لتبادل أو تأجير أراض بين كيان الاحتلال، و دول عربية، وليس بعيداً عن ذلك، سيجرى بالطبع إنعاش محاولات شرعنة التطبيع العربى - الإسرائيلى، ومنحها المظلة الأوسع لكى تمضى قدماً'.
و نوّه 'عبيدات' إلى أن المرحلة الراهنة أضحت أكثر خطورة لجهة التحضير للإعلان رسمياً عن تشكيل 'الناتو' بنسخته العربية -الأمريكية، فى إطار المساعى الحثيثة المبذولة لتأمين 'إسرائيل' ، وتوفير الحماية لها.
وتابع القول : بين يدى هذه المحاولات المتزامنة مع تحشيد التحريض ضد الجمهورية الإسلامية فى إيران، يتم التركيز على تصفية القضية الفلسطينية ، وهذه المرة عبر الترتيب من جانب لمؤتمر إقليمى يخدم دعاة التطبيع، ومن جانب آخر الدفع برؤية بنيامين نتنياهو وحكومة المستوطنين التى يقودها لما يسمى السلام الاقتصادى من دون الاعتراف بأى من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى.
وأردف قائلاً، : نلمس عن قرب تحشيد القوى العربية لمواجهة الخطر الإيرانى المزعوم الذى صنعته أمريكا، وروجت له بأنه يتهدد عروش واستقرار الممالك على مستوى المنطقة، وهو ما عبّرت عنه السعودية غير مرة.
وشدد الكاتب الفلسطينى على ضرورة التنبه لأخطار هذه التحركات المشبوهة ، قائلاً :إننا أمام مسعى جدى لتصفية القضية المركزية للأمة ، وعلينا أن نقف جميعاً إلى جانب المعركة التى يخوضها أبطال الجيش العربى السورى، والشعب السورى العظيم دفاعاً عن المشروع القومى، ومنع تفتيت الأمة وتحويلها إلى شتات يخضع للعدو الصهيونى ، وإرادته.
عدد الردود 0
بواسطة:
الصواعق
.......
ياستاذ راسم كل المنظمات الفلسطينيه خانة القضيه وخطرهم اكبر بل ان بعضهم عميل وقاتل للشعب الفلسطيني في المخيمات اعطونا قياده امينه تنكر ذاتها وتشارك الشعب الفلسطيني. همومه