إذا كان هناك شىء واحد تعلمناه من فيلم WarGames عام 1983، هو أن الهاكرز المتهورين الذين يتسللون إلى الأنظمة العسكرية يمكن أن يقودوا دون قصد ترسانة نووية، مما يثير الحرب العالمية الثالثة.
واليوم، ادعى أحد خبراء الأمن السيبرانى فى "الناتو"، أن الحكومات فى جميع أنحاء العالم تفشل فى الدفاع عن المنشآت النووية الخاصة بها من تهديد القراصنة، وقد يؤدى هذا إلى "حرب نووية عرضية"، وتأتى تلك التعليقات فى الوقت الذى يدعو فيه خبراء التكنولوجيا البارزين إلى اتفاقية جنيف الرقمية.
ويقول "ساندرو جايكن"، مدير مشروع الدفاع فى مجال الأمن والسلام التابع لمنظمة "ناتو"، أن قادة العالم يقضون وقتهم فى مناقشة قضايا ليس لها صلة بتأمين تلك المنشآت الخطيرة من الاختراق، وعندما يتعلق الأمر بالمشكلة البالغة التعقيد المتمثلة فى إبقاء الترسانات النووية آمنة من القراصنة، فهم ليس لديهم الكفاءة اللازمة.
ووفقا لموقع ibtimes البريطانى، فأضاف "جايكن" أن الهجوم الإلكترونى يمكن أن يؤدى إلى مشكلات بأجهزة الكمبيوتر ووضع أسلحة نووية عن غير قصد، ففى أغلب الدول التى تعمل على تطوير ننوى لا تتوقف الحواسيب المصابة عن العمل، ولكنها تتفاعل بطريقة لا يمكن التنبؤ بها.
وأوضح أن كل الأنظمة لديها مجموعة تقنية مماثلة، وهو ما يمكن أن يتسبب فى كارثة إنسانية ضخمة إذا حدث خطأ، على سبيل المثال فإن تشابه النظم المستخدمة فى الصين وباكستان وكوريا الشمالية يمكن أن يؤدى إلى انتشار سلالة واحدة من البرمجيات الخبيثة مما يزعزع استقرار الترسانة النووية للمنطقة بأسرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة