وزيادة حصتها بالناتج المحلى لـ25%..

رئيس الرقابة الإدارية:توفير 3 ملايين فرصة عمل بالمشروعات الصغيرة حتى2020

الجمعة، 12 مايو 2017 03:21 م
رئيس الرقابة الإدارية:توفير 3 ملايين فرصة عمل بالمشروعات الصغيرة حتى2020 جانب من جلسة أثر المشروعات الصغيرة
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شارك محمد عرفان، رئيس هيئة الرقابة الإدارية، والدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، فى جلسة حول أثر الشركات الصغيرة والمتوسطة فى تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، والتى نظمتها الأمم المتحدة، بمناسبة اليوم العالمى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وذلك خلال زيارتهما إلى مدينة نيويورك الأمريكية.
 
وأكد "عرفان"، أن مصر عانت منذ عام 2011 وحتى الان من آلام مخاض ميلاد شعب جديد يواجه الحقائق دون تجميل ليعمل ويبتكر ويشيد على أرضه دعائم راسخة لمستقبل أفضل، مشيرا إلى أن أرض مصر التى استقبلت واحتضنت اللاجئ الأول الطفل يسوع وأمة العذراء مريم ويوسف النجار فى الرحلة المقدسة وهى التى اختارها الله ليخاطب موسى الكليم من طور سيناء.
 
وأوضح رئيس الرقابة الإدارية، فى بيان صحفى اليوم الجمعة، إلى أن مصر أولى دول الشرق الأوسط من حيث عدد السكان، ويحتل الشباب نسبة 60% من إجمالى السكان البالغ عددهم 91 مليون نسمة، ولذا كان من الضرورى العمل على تنمية الموارد المحلية بهدف أن تكون القاهرة مركزاً لجذب الشركات الصغيرة والمتوسطة بالشرق الأوسط، مما يستدعى تكاتف المجتمع الدولى مع مصر لفتح باب الأمل للشباب فى المنطقة خاصة بما يحيط بها من ظروف وأحداث.
 
وذكر الوزير محمد عرفان، أن الإدارة المصرية أصرت أن تتضمن الرؤية الاستراتيجية لقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر أهدافا طموحة بحلول عام 2020 لتحقيق معدل نمو سنوى لهذا القطاع قدره 9%، وزيادة حصته من الناتج المحلى الإجمالى إلى 25 % وتوفير 3 مليون فرصة عمل على الأقل، وهو ما يتناغم مع أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن الدولة المصرية كانت سباقة فى دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عبر عقود طويلة بتنفيذ مشروع رعاية الأسر المنتجة بهدف الحد من الفقر والمساهمة فى حل مشكلة البطالة.
 
وعرض  رئيس الرقابة الإدارية، أمثلة من جهود الدولة لرعاية محدودى الدخل والأسر الفقيرة، ومنها جهود الصندوق الاجتماعى للتنمية، حيث مول الصندوق المشروعات الصغيرة من خلال الإقراض المباشر بقيمة اجمالية 30 مليار جنيه، كما مول بقيمة 9 مليار جنيه من خلال البنوك والجمعيات الأهلية لحوالى 2.3 مليون مشروع من المشروعات متناهية الصغر والتى وفرت 2.4 مليون فرصة عمل، اضافة إلى تقديم الخدمات غير المالية للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر من خلال خدمات الشباك الواحد، وإصدار 328 الف رخصة تشغيل دائمة ومؤقتة وتسجيل 235 الف رقم قومى للمنشآت الصناعية والتجارية الصغيرة، كما أطلقت وزارة التنمية المحلية مبادرة مشروعك لإنشاء 46 الف مشروع يوفر 280 الف فرصة عمل.
 
وأشار الوزير محمد عرفان، إلى مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى، بدعم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر من خلال البنك المركزى المصرى ليتم تنفيذها على مدار ثلاث سنوات لتمويل تلك المشروعات بقروض ميسرة وخصص لها 200 مليار جنيه (حوالى 11 مليار دولار)، مؤكدا على تضافر جهود مؤسسات الدولة لخلق فرص جديدة للشباب الذى يمثل 60 % من المجتمع المصرى من خلال التكامل بين المشروعات القومية والكبرى مع الصناعات المتوسطة والصغيرة، ففى قطاع الزراعة بدأ تفعيل مشروع القرية المنتجة، كم تم تنفيذ وطرح المرحلة الأولى بمشروع 1.5 مليون فدان بمساحة 500 الف فدان لصغار المزراعين الراغبين فى خوض المنافسة، وفى قطاع الصناعة انشأت الدولة مدن صناعية جديدة منها مدينة دمياط للأثاث ومدينة الجلود بالروبيكى.
 
وذكر  رئيس الرقابة الإدارية، أن للمرأة مكانة خاصة حيث أعلن السيد الرئيس، عام 2017 عاما للمرأة، وساهمت اجهزة مؤسسات الدولة فى دعم المرأة المعيلة بما يزيد عن 8 مليار جنيه، مشيرا إلى الدعم المقدم من البنك الدولى ومؤسسة التمويل الدولية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى والمجلس الدولى للأعمال التجارية الصغيرة، والخدمات الاستشارية والتدريب والدعم الفنى لإعداد اللوائح وتعزيز قدرة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر فى الحصول على التمويل وتمكين المرأة.
 
وأكد "عرفان"، أن مصر تعد سوقا واعدا للاستثمار فى كافة المجالات وعلى كل المتسويات ولقد احتضنت ضحايا ويلات الحروب عبر العقود واستوعبت كافة الشعوب الراغبة فى العيش بسلام واستقرار من العراق وسوريا والسودان والصومال ولعل نجاح الأشقاء السوريين فى تأسيس وتشغيل ما يزيد عن 4100 شركة فى مصر بلغ رأس مالها حوالى 1.9 مليار دولار والتى اخترقت منتجاتها السوق المحلى والأسواق العالمية تحت شعار "صنع فى مصر بأيدى سورية" لهو أقوى دليل على صحة مناخ ممارسة الأعمال والاستثمار فى مصر، متقدما بالشكر إلى دولة الإمارات على إطلاق مبادرة مشتركة مع مصر تحت اسم "بايدك" لتدريب وتعليم الحرف اليدوية للشباب.
 
وشدد رئيس الرقابة الإدارية، على ثقته كمواطن مصرى وكمسؤول بالدولة المصرية فى دعم كافة مؤسسات الدولة للاستثمار فى ظل تشريعات داعمة ومحفزة للاستثمار، والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر كأجد روافد التنمية الاقتصادية والاجتماعية، داعيا كافة المشاركين لتجربة الاستثمار فى مصر الجديدة، فى ظل ايمانه العميق بقدرة الشعب المصرى العظيم على بناء دولة قوية قادرة أمنة.
 
وأكد "عرفان"، على أن مصر كانت ولازالت تواجه الأزمات بصبر وتلاحم شعبها لينهض من جديد أقوى وأشد عزما على المضى قدما لتحقيق انتصار تلو الآخر، واختتم الوزير كلمته بقوله:"ابعث اليكم رسالة سلام ودعم من الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس جمهورية مصر العربية، لقد بدأتم وكلكم أمل وعزيمة واصرار كما رأيت من النسبة العالية للمشاركة والحماس العالى، ولقد تناقشت معكم ولابد لجهدكم أن يثمر عن نتائج عظيمة لخدمة شباب العالم".
 
من جانبها، أكدت الدكتورة سحر نصر، أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة لها دور كبير فى تعزيز النمو الشامل ودعم مستوى المعيشة، وتطلعات الشعوب فى المنطقة وخارجها، مشيرة إلى أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تعد العمود الفقرى لاقتصادات السوق، موضحة أنه فى مصر انشئت الوزارة صندوق لريادة الأعمال، هدفه أن يصل رأس ماله إلى مليار جنية.
 
وأوضحت الوزيرة، أنه وفقا لدراسة أجرتها مجموعة البنك الدولى عن 50 ألف شركة فى 104 دولة، فالشركات الصغيرة والمتوسطة وفرت ثلثى العمالة، والشركات الصغيرة تسهم بقدر أكبر فى توفير العمالة فى الدول منخفضة الدخل عن الدول ذات الدخل المرتفع، مشيرة إلى أن فى مصر تمثل الشركات الصغيرة والمتوسطة أكثر من 98 % من الشركات، وأكثر من 85 % من العمالة فى القطاعات الغير زراعية الخاصة، و40 % من مجموع العمالة.
 
وذكرت الوزيرة، أن قانون الاستثمار الجديد أحد القوانين التى تدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث تعمل الوزارة على عدد من التشريعات بهدف دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
 
وأكدت الوزيرة، أن حصول الشرائح الفقيرة فى المجتمع على الخدمات المالية تمكنهم من استخدام إمكاناتهم فى مجال ريادة الاعمال وتحسين حياتهم على المدى الطويل.
 
وأوضحت الوزيرة، أن الكثير من الجوانب المتعلقة بتعزيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة والشمول المالى ترتبط بأهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن الهدف الأول يهدف إلى القضاء على الفقر، ويتضمن أن يتمتع جميع الرجال والنساء وخاصة الفقراء والمهمشين بحقوق متساوية فى الموارد الاقتصادية وفى الحصول على الخدمات الأساسية، وهذا يؤكد أهمية توفير فرص متساوية لجميع شرائح المجتمع لمواصلة سبل معيشتهم، مؤكدة أنه يمكن دعم الجهود لتحقيق الهدف الثانى والذى يركز على الأمن الغذائى والإنتاجية الزراعية من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، فعلى سبيل المثال توفر القروض الصغيرة للمزارعين تعد رؤوس أموال للاستثمار فى الزراعة مثل البذور والأسمدة، والتى تمكنهم من تحسين إنتاجيتهم وزيادة دخلهم وبالتالى تحسين مستويات معيشتهم.
 
وذكرت الوزيرة، أن الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة يهدف إلى تحقيق قدر أكبر من المساواة بين الجنسين وتعزيز تمكين المرأة، وعلينا اعتبار أن المرأة مستفيدة رئيسية من برامج المشروعات الصغيرة والمتوسطة لأنها غالبا ما تكون مسؤولة عن الأسرة، كما يدعم التمويل المتناهى الصغر التمكين الاقتصادى للمرأة لأنه يوفر فرصا لتوسيع الأعمال التجارية والاستثمار المنتج على مستوى الأسرة متجاوزا العديد من الحواجز الاجتماعية والاقتصادية التى تمنع المرأة من المشاركة فى الاقتصاد المحلي، وقد أثبتت التجربة الدولية أن حصول المرأة على خدمات التمويل متناهى الصغر يجعل احتمالية امتلاك أصول كالأرض والمنزل وغيرهم وتحكمها فى أصول الأسر المعيشية والقدرة على الاستثمار والنمو فى الأعمال التجارية الصغيرة . 
 
وأكدت الوزيرة، أن مصر تؤيد تماما دعوة المجلس الدولى للمشروعات الصغيرة، لجعل يوم 16 يونيو مخصصا للشركات الصغيرة والمتوسطة فى جميع أنحاء العالم.
 
وأوضحت الوزيرة، أن هناك العديد من القضايا الهامة التى يجب معالجتها للاستفادة الكاملة من الشركات الصغيرة والمتوسطة فى مصر، فهناك العديد من التحديات التى تعرقل تنمية قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة فيما يتعلق بقدرة المؤسسات المالية على الإقراض، والمشاكل المتعلقة بالحصول على التمويل من الأسواق المالية، ورفض البنوك إقراض المشروعات الصغيرة والمتوسطة وخاصة للشباب منها والمستثمرين الجدد، نتيجة للمخاطر المتعلقة بها.
 
وذكرت الوزيرة، أن الحكومة المصرية اتخذت بالفعل خطوات رئيسية لتعزيز ريادة الاعمال لدى الشباب من حيث تشجيع المنافسة وإصدار قانون التمويل المتناهى الصغر، وتحديث نظام المدفوعات.
 
وأشارت الوزيرة، إلى أن وزارة الاستثمار والتعاون الدولى، ساهمت بالتنسيق مع مؤسسات التمويل الدولية فى الحصول على تمويلات ومنح لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث حصلت على 600 مليون دولار من البنك الدولى، و76 مليون دولار من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية، و200 مليون دولار من الصندوق السعودى للتنمية.
 
جانب من جلسة أثر الشركات الصغيرة والمتوسطة
جانب من جلسة أثر الشركات الصغيرة والمتوسطة

وزيرة الاستثمار خلال كلمتها بالجلسة
وزيرة الاستثمار خلال كلمتها بالجلسة

رئيس الرقابة الإدارية ووزيرة التعاون الدولى
رئيس الرقابة الإدارية ووزيرة التعاون الدولى

سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى
سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى
 









مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

د.حسين كامل

كلام رائع وجميل

كلام رائع. .وا?روع أن يكون هناك برنامج معلن يوضح توزيع المشروعات على القطاعات ا?قتصادية وتوزيع هذه الملايين الثلاثة من فرص العمل على هذه المشروعات وكذلك التوزيع الزمنى لها حتى عام 2020. . وا?فصاح عن آلية متابعة هذه المشروعات . هذا هو منطق العصر. .

عدد الردود 0

بواسطة:

ريح ضهرك

التفاصيل

عشان الناس تحب التفاصيل ناخد نقطه نقطه ونشرحها للشعب عشان يعرف نتيجه ومدى الجهد المبذول.

عدد الردود 0

بواسطة:

فؤاد محمد فؤاد أحمد (س.ح.م)

مصيبة مصر في القائمين على الرقابة الإدارية !!!!!!

مصيبة مصر في القائمين على الرقابة الإدارية !!!!!! لقد ذهبت إلى مقر هيئة الرقابة الإدارية يوم 16/11/2016 لمتابعة شكوى والتي وسجلت برقم 652160 بتاريخ 3/10/2016 بموقع الشكاوي الحكومية بخلاف بلاغي لهم بالرسالة المسجلة رقم 271 بتاريخ 27/9/2016 وإذا بي أجد أن مسئولي هيئة الرقابة الإدارية قامت بحفظ الشكوى !!!!! مما يعد تستر على المتربيحين والراشي والمترشي !!!!! وكلمني مسئول السكة الحديد الذي رفض ذكر اسمه بأنه سوف يقوم باستخراج قرار لتقنين وضع المجاملة العينية مما يعني أن حاميها يتجاهل حراميها ويقنن وضع المجاملات !!!! اللهم اغثنا يا مغيث !!!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة