قبل إعلان الوزير له.. مدير "تونا الجبل" بالمنيا يكشف تفاصيل الآثار الجديدة

الجمعة، 12 مايو 2017 04:30 م
قبل إعلان الوزير له.. مدير "تونا الجبل" بالمنيا يكشف تفاصيل الآثار الجديدة الدكتور خالد العناني وزير الآثار
المنيا ـ حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال فرج عبد العزيز مدير مكتب تنشيط السياحة بمنطقة آثار تونا الجبل بملوي بالمنيا، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن  الدكتور خالد العناني وزير الآثار يرافقه عصام البديوي محافظ المنيا سيعلنان عن كشف أثري جديد غدا السبت بمنطقة تونا الجبل بمركز ملوي جنوب المحافظة.

وأكد فرج ، إن حفل الإعلان عن الكشف الأثري، سيحضره الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة وعدد من سفراء الدول الأجنبية ومديري معاهد الآثار بمصر ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية والمهتمين والمحبين للآثار المصرية.

وقال عبد العزيز: إن الكشف الأثري الذي تقوم به بعثة حفائر جامعة القاهرة بمنطقة آثار تونا الجبل، يضم فريق بعثة جامعة القاهرة كل من الدكتور محمد صلاح الخولي، والدكتور عبد الله ميسرة عبد الله، والدكتور أحمد بدران.

وأضاف مدير مكتب تنشيط السياحة بتونا الجبل أن بعثة من جامعة القاهرة التي تعمل في استكمال حفائر منطقة تونا الجبل والتي بدأت منذ عام 1931 بقيادة الأثري الكبير الدكتور سامي جبرة تعمل في موقعين الموقع الأول بجوار الساقية الأثرية والموقع الثاني  بجوار البوابة، ويعد هذا الكشف هو الثاني من حيث أهميته الأثرية بعد كشف السراديب التي تم اكتشافها في ثلاثينيات القرن الماضي بمعرفة الدكتور سامي جبرة، كما أن الكشف الأثري عبارة عن مقبرة جماعية تعود للعصر اليوناني الروماني منحوتة في طبقات رسوبية وتضم 8 آبار وعددا من المومياوات يتخطى 15 مومياء منها 12 مكتملة تقريبا إضافة لبقايا مومياوات أخرى ومجموعة من وثائق من نبات البردي وتابوتين.

وأضاف فرج أن منطقة تونا الجبل، منطقة كل العصور يوناني ورومانى وعصور متأخرة، ولوحة الحدود الغربية للملك إخناتون، ٣ لوحات في الجبل الغربي و١١ لوحة حدودية في الجبل الشرقي الحاج قنديل وتل العمارنة.

ولفت فرج إلى أن المنطقة  تضم ٥ مزارات ،على رأسها مقبرة بيتوزيرزس، وهي مقبرة فريدة من نوعها ،علي شكل معبد تشبه معبد دندرة، وبها خليط من الفن اليوناني الروماني المصري القديم ،وهي مقبرة خاصة لكبير كهنة الإله تحوت ، وهي الأسرة الكهنوتية، تتحدث عن الزراعة وتربية الماشية وبعض الصناعات الحرفية، والحجرة الثانية تتحدث عن الموتي وطرق التحنيط، أي الحياة بعد الموت ومراسم الموت والفن والتحنيط ، ومقبرة ازادورا تلك  الفتاه التي ماتت غرقا في مياه النيل اعتراضا لرفض والدها زواجها من احد الجنود المصريين من عامة الشعب، وهي من أسرة أغريقية، وبنت حاكم ،وألقت بنفسها في مياه النيل.

وكانت  تعرفت عليه في حفل بالأشمونين خاص بالإله جحوتي، وأطلق عليها الدكتور طه حسين لقب شهيدة الحب نظرا لتمسكها بحبيبها حتي اللحظات الأخيرة، وكتب والدها رثاء من قطعتين باللغة المصرية القديمة ،والمزار الثالث الساقية الرومانية وهي مصدر المياه الوحيد بالمنطقة في تلك العصور ،المزار الرابع السراديب ،والتي اكتشفها الدكتور الأثري سامي جبرة، وهي عبارة عن مدينة تحت الأرض، تضم  جبانة للطيور والحيوانات المقدسة الممثلة فى طائر الأبيس وقرد البابون، ويوجد بها مقبرة الكاهن "عنخ حور" والذي كان مسئول عن الطيور.

كما يوجد بالمنطقة لوحة إخناتون العربية وهي بها مناظر "لآتون وزوجته نفرتيتي" وهما يتعبدان لقرص الشمس، ومنظر آخر يقدمان القرابين وصو ر لبنات إخناتون ويوجد على اللوحة قسم من إخناتون بأبيه أنه لن يغادر هذه المدينة "أخت آتون" تل العمارنة حاليا، والتي كانت عاصمة الأسرة الـ١٨ ويوجد في تونا الجبل اكثر من ٣٥ بيتا جنائزيا .

وأضاف فرج أن المنطقة تقع غرب مدينة ملوى بـ١٥ كيلو متر وسبب تسميتها  بهذا الاسم لانها كانت تسمي قديما "تونت" بمعني البحيرة التي كانت تحيط بها، ويشرب منها طائر الايبس او تاونس " بمعني إقليم الأرنب وكلمة الجبل جاءت نظرا لقربها من الجبل وتونا الجبل هي جبانة الأشمونين التابعة للإقليم الـ١٥ .

وكان عصام البديوي محافظ  المنيا قد تفقد منطقة أثار تونا الجبل بمركز ملوي وذلك لمتابعة الاستعدادات الخاصة بالإعلان عن الكشف الأثري الجديد  بالمنطقة وشدد على ضرورة الاهتمام بأعمال النظافة بالمنطقة وكذلك جميع المواقع الأثرية ورفع وإزالة كل أنواع التعديات على الطرق المؤدية إليها مع ضرورة الاهتمام بأعمال الإنارة حفاظاً على المظهر الجمالي والحضاري للمناطق الأثرية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة