بعد أسبوع من مخاطبة الود ومحاولات التقارب..

الأسباب الخفية وراء تجدد الخلافات بين قيادات الشيعة والسلفية بمصر

السبت، 13 مايو 2017 07:06 م
الأسباب الخفية وراء تجدد الخلافات بين قيادات الشيعة والسلفية بمصر القيادى الشيعى طاهر الهاشمى وضريح سيدنا الحسين
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
أسبوع كان الفارق بين مخاطبة التيار الشيعى، ود التيار السلفى، وبين شن حملة الهجوم عليهم ، تغيرت فيها النبرات والعبارات، لتتحول من دعوات مقاربة، إلا اتهامات بالتضليل، وهو ما دفع التيار السلفى لفضح الشيعة، وكشف طرق التعاون بين القيادات الشيعية وإيران.
 
الشيعة أكدوا أن هناك تواصل بينهم وبين قيادات سلفية لحدوث تقارب، إلا أن هذه الاتصالات نفاها التيار السلفى، الذى أكد أنه لن يضع يديه فى يد القيادات الشيعية المصرية، متهمين إياهم بالتقية.
 
تفاصيل المعركة بدأت عندما شن  الطاهر الهاشمي القيادى الشيعى، هجوما على بعض التيارات والجماعات الإسلامية وعلى رأسهم التيار السلفى، قائلا :" يروجون شائعات ضدنا وبعض المنابر تنشرها الأمر الذى يثير بلبلة، وتحدث أزمات تضر المجتمع والوطن بأكمله ، وأضاف فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع": بسبب هذه الشائعات التى يروجها البعض وتنشرها بعض المنابر الإعلامية يتم اتهام البعض بالعمالة من منطلقات مذهبية .
 
وكشف الهاشمى عن محاولات من بعض رموز التيار السلفى لفتح حوار معهم تمهيدا للتقارب بينهما، فيما أعلنت قيادات سلفية رفضها أى دعوات أو مساعى لحدوث تقارب، مشترطين لكى يحدث بينهما أى حوار، أن يترك الشيعة مذهبهم ويعلنون أخطاء منهجهم التى تتجلى فى سب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
 
فى المقابل خرج علاء السعيد، المتحدث باسم ائتلاف "الصحب والآل"، أحد الائتلافات المناهضة للتشيع، ليفضح طاهر الهاشمى، قائلا: الهاشمى يخرج دائما ليدعي أنه يتكلم في مظلومية وأن الشيعة مضطهدين وأن السلفيين يهددوهم ، وكل يوم يخرج بتصريح ليعلن عن وجوده في مصر، من أجل لفت الأنظار إليه  ، كي يظن الشعب المصري أن للشيعة تواجد على أرض مصر وأنهم تيار قوي وأن بعض القوى تحاول التواصل معهم، ولكن الحقيقة أن التيار السلفى لم يتواصل معهم، وتصريحاته لا تمت للحقيقة بصلة.
 
وأضاف المتحدث باسم ائتلاف "الصحب والآل"، : طاهر الهاشمى كفرد مدفوع من قبل إيران لإحداث فتنة في مصر ، والأسلحة التي تم ضبطها في أكثر من مكان مكتوب عليها بالفارسي وصناعة إيرانية كيف وصلت مصر ؟ ، كما أنه بايع على خامنئى على أنه ولي أمر المسلمين ، فكيف يكون ولاءه لمصر ورئيسها وهو قد بايع شخصا آخر!.
 
وتابع المتحدث باسم ائتلاف "الصحب والآل" :لا ننسى موقف طاهر الهاشمى والشيعة في عاصفة الحزم التي تشارك بها مصر، فالشيعة هم عملاء  لمحاربة مصر ، حتى تفرض إيران سيطرتها على المنطقة لأن مصر هي الدرع الوحيد الذي يستطيع صد إيران في مشروعها التوسعى.
 
 واستطرد السعيد: زيارة الرئيس الأخيرة لدول الخليج وحديثه عن أمن الخليج واستعداد مصر للوقوف ضد أي هيمنة ايرانية على المنطقة دفع إيران أن تدفع عملاءها لعمل بلبله في مصر، فيجب محاكمة الشيعة لوقوفهم ضد مصلحة مصر بموالاتهم لدولة أجنبية .
 
وفى السياق ذاته، وجه الشيخ سامح عبد الحميد، الداعية السلفى، رسالة إلى طاهر الهاشمى قائلا: إذا أراد هذا المتشيع تبرئة نفسه فعليه أن يقول علانية وبوضوح (رضي الله عن أبي بكر وعمر وعائشة) ، وأن يتبرأ من زواج المتعة وسائر خرافات الشيعة.
 
وأضاف الداعية السلفى: على الهاشمى أن يعترف أن إيران هي سبب القلاقل، فهؤلاء المتشيعون يُمارسون التقية التي هي الكذب لترويج سب الصحابة وغزو البلاد الإسلامية بالعنف.
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة