يعانى رعاة الإبل بمحافظة الوادى الجديد وخاصة مركز الداخلة من نقص المراعى والإهمال فى تلك المهنة التى تمثل جزءا من تاريخ الواحات القديمة، والتى كان أهلها يعتمدون على الإبل فى أغلب متطلبات حياتهم اليومية حيث كانت الإبل هى وسيلة الانتقال والأعمال فى الصحراء وكان البدو يستخدمونها وسيلة للنقل على مدار قرون من الزمن حتى أوشكت مهنة رعى الإبل على الاندثار لعدة أسباب، تتمثل أهمها فى نقص المراعى الجبلية الطبيعية والصناعية ولجوء الرعاة إلى ربط الجمال وتغذيتها بطريقة العلف كالمواشى وهو ما أفقد تلك الإبل قدرتها على التكيف مع بيئتها الطبيعية من خلال الرعى من الأعشاب والحشائش فى الخلاء دون قيد أو حجب.
ورصدت عدسة "اليوم السابع" مظاهر معاناة مربى الإبل فى مركز الداخلة من حيث لجوء الرعاة إلى تربية الإبل فى حظائر مغلقة وتقديم العلف لها على الرغم من كونها فصائل جيدة ولا تستطيع التكيف على طريقة الربط والتقييد مما يجعلها تحجم عن التغذية وتتعرض للهزال والموت، حيث يقوم أغلب الرعاة بتوفير بيئة مشابهة للبيئة الطبيعية للإبل من خلال تركها فى مساحات واسعة، ويتم وضع العلف فى الارض على مسافات متباعدة لتتحرك الإبل نحوها وتقتات عليها.
مهنة رعى الإبل توشك على الانقراض بالوادى الجديد
جانب من تربية الإبل بالداخلة
الإبل من فصائل جيدة بالوادى
يوسف زيدان احد مربى الإبل
مناشدة بتخصيص ابار لعمل مراعى للابل
الإبل لا تميل للقيود
نقص الإبل يهدد تنامى نادى الهجن بالمحافظة
معاناة مربى الإبل بالوادى
نقص المراعى وجفاف الموارد الطبيعية
مطالب بدعم مهنة تربية الإبل
الرعاة يطالبون بالحفاظ مهنة تربية الإبل
جانب من أعمال التربية الجبرية للإبل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة