قالت مجلة "دير شبيجل" الألمانية، إنها حصلت على صورة من وثيقة من خمس صفحات لوزير الخارجية الألمانى زيجمار جابرييل تؤكد أن الأخير يسعى لاستخدام جزء من الاحتياطات المالية المخصصة للتخلص من مخلفات قطاع الطاقة النووية فى ألمانيا، فى تمويل برنامج استثمار مشترك بين ألمانيا وفرنسا.
ووفقا للمجلة، فقد جاء فى وثيقة جابرييل - الذى يشغل أيضا منصب نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل - مطالبة لميركل بالتفكير المشترك فى إعداد معالجة لتطوير معاهدة الإليزيه (للصداقة الفرنسية الألمانية المبرمة عام 1963)، بحسب ما نقل الموقع الإلكترونى لشبكة إذاعة "دويتشه فيله" الألمانية.
وفيما يتعلق بتمويل صندوق للاستثمار لصالح الشركات الناشئة فى مجال البحث والبنية التحتية للنقل والشبكات الرقمية، كتب جابرييل:"لماذا لا نفكر فى الاستفادة من جزء من الأموال المتوفرة من الصندوق الألمانى لتمويل التخزين المؤقت والنهائى للنفايات النووية، ونكملها بموارد التمويل الحكومية والخاصة القادمة من فرنسا؟".
كما اقترح جابرييل تقليص عدد المفوضين الأوروبيين، وقال إن ألمانيا وفرنسا يمكنهما فى أعقاب انتخابات البرلمان الأوروبى المقبلة "تقاسم مفوض داخل المفوضية بما يعنى تعيين مفوض بالتناوب بين البلدين"، مطالبا بميزانية خاصة لمنطقة اليورو.
وأضاف: "عندما يمتلك رئيس فرنسى الشجاعة، فى أن يبعث إشارة واضحة مؤيدة لأوروبا ليلة انتخابه، فإن على ألمانيا أيضا أن يكون لديها الشجاعة فى أن تعيد التفكير فى المواقف المتصلبة فى موضوع الاتحاد النقدي، وأن تنفتح على حل وسط ألمانى فرنسى من أجل بنية مستقرة لليورو".
وقالت "دير شبيجل" إن ميركل رحبت ببرنامج الاستثمار الألمانى الفرنسى المشترك، الذى دعا اليه الرئيس الفرنسى الجديد الذى سوف يتم مناقشته فى زيارته لالمانيا بعد غد ولقائه مع المستشارة الالمانية ميركل .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة