قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية، إن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، يدرس عملية "تطهير" للبيت الأبيض، من خلال إقالة بعض الموظفين الكبار، فى محاولة "لانطلاقة جديدة ضخمة"، بعد أسبوع يُنظر له على أنه الأسوأ فى حكمه حتى الآن.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية فى واشنطن قولها، إن الرئيس يبحث عن شخص يضع عليه طائلة اللوم بعد إقالة مدير "إف بى آى"، جيمس كومى، ويفكر فى إقالة حلفاء رفيعى المستوى، مثل المتحدث الصحفى شون سبايسر ورينس بيريبوس الأمين العام للبيت الأبيض.
وقال مصدر لمايك آلن، الصحفى السياسى البارز بالصحيفة "(الرئيس) محبط وغاضب على الجميع"، ويفكر فى أن يقوم بقرار "كبير". و"يبقى السؤال إلى أى مدى سيكون هذا القرار كبيرا وجرئيا".