العالم فى خطر.. الهجمات الإلكترونية تهدد أمن جميع دول العالم.. فيروس الفدية أصاب 100 دولة واستهدف المستشفيات.. والهاكرز اخترقوا مليار حساب لياهو.. وهجمات DDOS توقف الإنترنت 20 دقيقة العام الماضى

الإثنين، 15 مايو 2017 10:38 م
العالم فى خطر.. الهجمات الإلكترونية تهدد أمن جميع دول العالم.. فيروس الفدية أصاب 100 دولة واستهدف المستشفيات.. والهاكرز اخترقوا مليار حساب لياهو.. وهجمات DDOS توقف الإنترنت 20 دقيقة العام الماضى هجمات الكترونية
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سرقة بعض البيانات والتسبب فى عدم القدرة على الوصول إلى الحسابات كانت أكبر الخسائر التى كان تتسبب بها حوادث الاختراق منذ سنوات ليست ببعيدة، فلم يكن الأمر بهذه الشراسة والخطورة التى عليها الآن، لكن مع انتشار الأجهزة الذكية فى أيدى الجميع ووصولها إلى معظم الهيئات الحكومية واعتماد الكثير من دول العالم عليها فى تسيير أعمالهم، بات الأمر خطيرا، فشن هجمات على أحد الأنظمة قد يتسبب فى تكبد الشركات لخسائر بالملايين، وأصبح الاهتمام بالأمن السيبرانى أمرا مهما وحتميا لتجنب أى كوارث، وقد أثبتت بعض حوادث الاختراق قوة التكنولوجيا ودورها الكبير فى حياتنا.

 

فيروس الفدية الذى أصاب العالم بالذعر

لم يمر يوم الجمعة الماضى بشكل عادى مثل باقى الأيام فى بريطانيا وعدد من دول العالم، بل تعرضت لكارثة كبرى كادت أن تودى بحياة الكثير من المرضى بعد شن مجموعة من القراصنة هجمات الكترونية خطيرة باستخدام أحد فيروسات الفدية على إدارة الصحة الوطنية NHS، وعدد من أجهزة الكمبيوتر التى تعمل بنظام ويندوز حول العالم، مما تسبب فى توقف الكثير من المستشفيات عن العمل ووقف عدد من العمليات الجراحية، مما أصاب نحو 17 مستشفى بريطانى بالشلل التام مع رفع حالة الطوارئ.

وأثر الفيروس الذى يحمل اسم Wannacry أيضا على أكثر من 100 دولة حول العالم بما فى ذلك روسيا ومصر، إذ استعان القراصنة بأداة تابعة لوكالة الأمن الأمريكى تم تسريبها على الانترنت للقيام بهذه الهجمات السريعة والمنظمة التى أذهلت الخبراء والباحثين حول العالم، وأثارت القلق حول مدى أمان الأنظمة الالكترونية المختلفة المستخدمة حول العالم، إذ تختلف فيروسات الفدية عن باقى البرمجيات الخبيثة لقدرتها على تشفير الملفات لصالح القراصنة لابتزاز الضحايا وإجبارهم على دفع الأموال للحصول على البيانات مرة أخرى.

 

تعطل الإنترنت

ولن ينسى العالم أجمع الهجوم الالكترونى الذى وقع فى أكتوبر الماضى، بعد أن شن مجموعة من القراصنة هجمات من نوع DDOS على شركة Dyn المعنية باستضافة مواقع الانترنت المختلفة، والتى تخدم 30 شركة تكنولوجية حول العالم،  مما اعتبره العالم يوم أسود على تاريخ الانترنت، خاصة بعد أن تسببت هذه الهجمات فى توقف موقع تويتر وباى بال عن العمل ومنع المستخدمين من الوصول إليها فى عدد من دول العالم.

ووصف الباحثون هذه الهجمات بأنها الأخطر والأضخم والأكثر تطورا فى العالم، والتى أثارت مخاوف الولايات المتحدة الأمريكية من إمكانية شن هجمات مماثلة قبيل الانتخابات الرئاسية، خاصة بعد ظهور عدد من التقارير التى تقترح قيام هاكرز روس بهذه الهجمات لإثارة فزع الولايات المتحدة وتهديدها بإمكانية التلاعب فى نتائج الانتخابات.

 

اختراق ياهو       

وفى مفاجأة كانت الأولى من نوعها أعلنت شركة ياهو فى ديسمبر الماضى عن اختراق خوادمها منذ 3 سنوات آب عام 2014، والذى وصفه الخبراء بأنه الأكبر فى تاريخ الانترنت نظرا لتأثيره على مليار مستخدم حول العالم، وتضمنت المعلومات المسربة أسماء وعناوين البريد الإلكترونى وأرقام الهواتف وتاريخ الميلاد الخاصة بالمستخدمين وكلمات السر، وبعض البيانات الحساسة ومعلومات تأكيد هوية مالك الحساب.

وأوضحت ياهو وقتها أنها تعتقد أن هاكرز  تابعين لحكومات أجنبية كانوا وراء هذه الهجمات المدبرة، معتقدة أن هناك طرف ثالث تسلل إلى الشركة من أجل الوصول إلى هذا القدر من المعلومات.

ولم يكن لهذا الاختراق أثر سيء على مستخدمى الشركة فقط، بل أثر على سعر بيع الشركة الأمريكية وتسبب فى انخفاض مبلغ يتراوح بين 250 و 350 مليون دولار من سعر البيع الأصلى للشركة لصالح شركة فيريزون الأمريكية والذى كان يبلغ 4,8 مليار دولار.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة