بالصور.. مقتل شخصا برصاص المتمردين فى ساحل العاج بمدينة بواكية

الإثنين، 15 مايو 2017 07:17 ص
بالصور.. مقتل شخصا برصاص المتمردين فى ساحل العاج بمدينة بواكية جانب من تمرد الجنود فى ساحل العاج
بواكيه (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدى تمرد جنود فى ساحل العاج بدأ الجمعة للحصول على مكافآت، إلى وفاة رجل بعد إصابته بالرصاص فى بواكيه التى يسيطر عليها العسكريون المتمردون مع مدينة كورهوغو (شمال) أيضا.

وتحدثت حصيلة أولى للضحايا عن إصابة عشرين شخصا بجروح بينهم 6 بالرصاص منذ بدء تمرد ما بين مئة و300 جندى، بعد حركة احتجاجية أولى قاموا بها فى يناير الماضى، وأعلنت عائلة الرجل الذى اصيب بجروح خطيرة بالرصاص السبت فى بواكيه انه توفى الاحد فى المركز الطبى الجامعي.

وذكر شهود عيان ان الرجل اصيب برصاصة اطلقها احد الجنود المحتجين الذين توجهوا الى مقر متمردين سابقين لم يتم الحاقهم بالجيش ويطلق عليه اسم "المسرحين". وهؤلاء المتمردون طالبوا الاثنين الماضى بالحصول على علاوات ايضا.

وكان المتمردون اطلقوا الاحد النار فى الهواء فى بواكيه لمنع السكان من مغادرة بيوتهم. وقال صحافى من وكالة فرانس برس ان ستة اشخاص بينهم أم لثلاثة اولاد، أصيبوا بالرصاص الاحد ويعالجون فى المركز الطبى فى بواكيه.

وسيطر المتمردون الاحد على موقع حول ساحة مركز الشرطة فى وسط مدينة بواكيه، واطلقوا النار فى الهواء لمنع تجمع احتجاجا على اعمالهم، كما ذكر صحافى من فرانس برس.

واخفقت المفاوضات مع القيادة العسكرية فى بواكيه. وقال احد المتمردين لفرانس برس السبت "ليرسلوا لنا من يشاؤون. نحن مستعدون". واكد "نحن مستعدون" للتصدى للجيش الموالى للحكومة اذا تدخل.

واتخذت القوات الموالية من جانبها الجمعة تدابير امنية كثيفة فى ابيدجان، وهددت فى المساء المتمردين بفرض عقوبات عليهم، كما جاء فى كلمة لرئيس اركان الجيش فى نشرة الاخبار التلفزيونية.

973038-01-02
 
الجنود المتمردين يمسكون أسلحتهم فى وجه شعب ساحل العاج
الجنود المتمردين يمسكون أسلحتهم فى وجه شعب ساحل العاج

 

الجنود المتمردين ينتشرون فى شوارع أكبر ثان مدينة فى ساحل العاج
الجنود المتمردين ينتشرون فى شوارع أكبر ثان مدينة فى ساحل العاج

 

انتشار الجنود المتمردين من جيش ساحل العاج
انتشار الجنود المتمردين من جيش ساحل العاج

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة