يبدو أن أيام محمد ناجى جدو لاعب المقاولون العرب فى قلعة ذئاب الجبل باتت معدودة، بعدما استقر اللاعب على الرحيل من النادى بنهاية الموسم الحالى لرغبته فى البحث عن فرصة أفضل.
جدو يُعانى فى قلعة ذئاب الجبل منذ فترة طويلة ولا يشعر بالارتياح ولا الاستقرار بشكل جعله يتخذ قراراً شبه نهائياً بالبحث عن ناد آخر، يجد فيه نفسه ويستعيد معه جزءاً من نجوميته وأهدافه وشعبيته المفقودة.
لا يسير حال جدو على ما يرام منذ أن رحل من الأهلي بل إن آخر موسم له بالقميص الأحمر لم يكن مُقنعاً بعدما جلس طويلاً على دكة البدلاء على خلفية الإصابة اللعينة فى الرباط الصليبى، التى حرمته من المشاركة مع المارد الأحمر قرابة العام تقريباً.
يتطلع جدو الذى خطف أنظار العالم كله منذ سنوات وتحديداً فى أمم أفريقيا عام 2010، عندما قاد الفراعنة للفوز بأمم أفريقيا وتوّج بلقب الهداف فيها، وكان أفضل بديل فى العالم لأن ينجو من لعنة "سوء الخاتمة" التى دائما ما تطارد نجوماً كبار، وأن يضع قدمه فى أحد الأندية المناسبة والتى يجد فيها نفسه.
يحاول جدو أن يرحل من المقاولون لناد أفضل محلياً أو خارجياً بعد موسمين قضاهما فى الإنتاج الحربى والمقاولون، لم يظهر فيهما بشكل جيد، وهو ما يبحثه اللاعب خلال الفترة المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة