حذر رمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامى، فى خطاب بمناسبة الذكرى الـ 69 "للنكبة" الفلسطينية، من تعريض حياة المعتقلين فى السجون الإسرائيلية الذين يخوضون إضرابا جماعيا عن الطعام دخل يومه الـ 29، متوعدا بان خيارات "المقاومة مفتوحة".
وقال شلح فى كلمة متلفزة بثتها فضائية "فلسطين اليوم" المحسوبة على حركة الجهاد "ان استمر العدو فى غطرسته بما يعرض حياة أسرانا للخطر فحن لن نقف مكتوفى الايدى أو نتركهم فريسة الموت نتيجة عناد الصهيونية العنصرية، فلنا فى المقاومة كلمتنا وخياراتنا المفتوحة وكفى".
ومنذ 17 ابريل الماضى بدأ اكثر من ألف وخمسمئة أسير ومعتقل فلسطينى أبرزهم القيادى فى حركة فتح مروان البرغوثى والامين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات فى السجون الاسرائيلية إضرابا مفتوحا عن الطعام لتحسين ظروف اعتقالهم.
وبعد أن انتقد قرارات السلطة الفلسطينية باقتطاع جزء من رواتب الموظفين العموميين فى القطاع، وعدم دفع ثمن فاتورة الكهرباء لاسرائيل، قال شلح "قطاع غزة برميل بارود على وشك الانفجار واذا انفجر لن يبقى ولن يذر".
من جهة ثانية شدد شلح أن حركته لن تعترف بالدولة العبرية، مضيفا "اننا فى حركة الجهاد سنبقى متمترسين عند خيار التحرير الكامل لفلسطين، لن نلقى السلاح ولن نعترف بالوجود الصهيونى على أى شبر من فلسطين".
وقال شلح المقيم فى سوريا "ان الاعتراف باسرائيل يعنى لنا الاعتراف بالغاء فلسطين وأصحابها الاصليين، ولا يملك أحد على وجه الأرض أن يلغى فلسطين"، وأضاف أن "الرد الطبيعى على النكبة المستمر هى الوحدة فى مواجهة المشروع الصهيونى، لا يمكن تحقيق الوحدة والمصالحة وانهاء الانقسام دون سحب اعتراف منظمة التحرير باسرائيل".