يقدم أسطورة حراسة المرمى جيانلويجى بوفون، أداء خرافيا رفقة فريقه يوفنتوس الإيطالى خلال الفترة الأخيرة، لاسيما وأن الفريق اقترب من حصد لقب الدورى الإيطالى السادس على التوالى، بالإضافة إلى لقب دورى أبطال أوروبا.
هل يستحق بوفون الكرة الذهبية؟
يقولون إن لقب دورى أبطال أوروبا يحمل 50% من مقومات حصول اللاعب الكرة الذهبية فى كل عام، وكيف رأينا الصراع غير العادى بين الأسطورتين ميسي ورونالدو فى الفترة الأخيرة على الظفر بلقب الأبطال تحديدا من أجل مساعدتهما فى الحصول على اللقب الفردى الأبرز فى العالم، والتى تمنحه مجلة "فرانس فوتبول" من كل عام.
هذا الموسم اقترب بوفون بشدة من الحصول على اللقب، خلال نهائى كارديف سيتى الذى يجمعه أمام ريال مدريد الإسبانى 3 يونيو المقبل، فى ظل تسلح البيانكونيرى بدفاع حديدى استقبل هدفا وحيدا فى آخر 7 مباريات بالبطولة، ومن الممكن أيضا أن يحصل السيدة العجوز على الدورى والكأس ليحقق الثلاثية التاريخية، وستكون بذلك كفيلة فى منح لقب "الكرة الذهبية" لبوفون.
لماذا بوفون تحديدا من يوفنتوس؟
بلا شك بوفون هو الأجدر من بين لاعبى يوفنتوس الحاليين للحصول على الكرة الذهيبة، إن لم يكن لتاريخه الحافل وتعرضه للظلم فى كثير من الأحيان مثله مثل اللاعبين الذين عاصروا رونالدو وميسي، فليكن لتربعه على عرش حراسة المرمى فى العالم بجانب الألمانى مانويل نوير حارس بايرن ميونخ.
إذا فكرت لجنة اختيار الكرة الذهبية فى لاعب لإهدائه اللقب من يوفنتوس، فلن يجدوا أفضل من بوفون، فهيجواين لا يرقى مستواه للكرة الذهبى، وحتى ديبالا مازال صغير السن، أما بوفون فهو اللاعب الأبرز بلا منازع.
من ينافس بوفون على لقب الكرة الذهبية؟
بالتأكيد مثل كل موسم سيدخل الأسطورتين ميسى ورونالدو ضمن دائرة المرشحين، ولكن بما أن رونالدو قاد ريال مدريد للنهائى، ومن الممكن أيضا أن يفوز الفريق الملكى بالشامبيونزليج للمرة الثانية عشرة فى تاريخه، فيعد الصاروخ البرتغالى الأكثر حظوظا مع بوفون.
بوفون سيكون لديه ميزة كبيرة، فإذا حصل على لقب الأبطال فستكون البطولة الأولى له، وإذا رشحته تلك البطولة للكرة الذهبية، فسيكون أول حارس فى التاريخ يحصل على البالون دور، وبالتأكيد ستكون أفضل نهاية لأى لاعب كرة قى العالم.
