مسئول أمريكى: هجوم "الفدية الخبيثة" أكثر تعقيدا مما كان يعتقد

الإثنين، 15 مايو 2017 01:31 م
مسئول أمريكى: هجوم "الفدية الخبيثة" أكثر تعقيدا مما كان يعتقد القرصنة الإليكترونية
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مسئول فى الإدارة الأمريكية إن الهجمات الإلكترونية العالمية التى استهدفت مئات الألاف من أجهزة الكمبيوتر حول العالم، الأسبوع الماضى، قد تكون أكثر تعقيدا مما كان يعتقد فى البداية، فضلا عن تحذير خبراء بأن آثار هذه الهجمات قد تستمر لبعض الوقت.

 

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، فإنه مع بدأ أسبوع عمل جديد اليوم الاثنين، فى آسيا، كانت هناك مخاوف من أن البرامج الخبيثة يمكن أن تنتشر وفى أشكال مختلفة، مع أنواع جديدة من هذه البرمجيات التى تصيب أجهزة الكمبيوتر فى جميع أنحاء العالم. وكانت هناك تقارير اولية عن اكتشاف حالات جديدة، نهاية الاسبوع، فى اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان.

 

ووجه الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، مستشار الامن الداخلى توماس بى بوسرت، الذى لديه خلفية فى القضايا السيبرانية، لتنسيق رد الحكومة الأمريكية على انتشار البرمجيات الخبيثة والمساعدة فى تنظيم عملية البحث عن المسئول عنها، ذلك بحسب مسؤول بالإدارة الأمريكية.

 

وقال المسؤول، الذى تحدث شريطة عدم الكشف: "ان الهجوم اكثر تعقيدا لان الخبراء أبلغونا ان هذا الكود المستخدم تم جمعه من عدة اماكن ومصادر". وكلما زادت المصادر المحتملة للشفرة الخبيثة، كلما كان من الصعب على المحققين أن يتعقبوا الجناة المحتملين.

 

ويمثل مصدر الهجوم قضية حساسة بالنسبة للولايات المتحدة لأنه إستند على برمجيات الخبيثة طورتها وكالة الأمن القومى. ومنذ الصيف الماضى، بدأت مجموعة تطلق على نفسها اسم "وسطاء الظل" فى نشر أدوات البرمجيات مسروقة من مخزون حكومة الولايات المتحدة من أسلحة القرصنة الخاصة بها.

 

واستهدف القراصنة، منذ الجمعة الماضية، غلق الأنظمة التكنولوجية فى الحكومات المختلفة حول العاام عن طريق برمجيات خبيثة بحيث لن يتمكن أصحابها من فتحها وإستخدامها إلا بعد دفع مبلغ من المال يبلغ 300 دولار، لذا أطلق على الفيروس "الفدية الخبيثة".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة