ترددت أنباء فى الأوساط البرلمانية الجزائرية، عن أن الأقرب للفوز بمنصب رئيس البرلمان الجزائرى فى دورته الجديدة قد تكون سيدة، حيث كشف البرلمانى عن الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء حسن عريبى، عن أن مصادر سيادية أبلغته بأن المجلس الشعبى الوطنى القـادم سترأسه امرأة، من دون أن يذكر اسم المعنية.
وقال موقع جريدة "الصوت الآخر" الجزائرية، إنه من الواضح أن المعنية هى وزيرة العلاقات مع البرلمان سابقا، ومتصدرة قائمة حزب جبهة التحرير الوطنى – حزب الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة -بولاية البليدة "غنية الدالية"، حيث تداولت الأوساط اسمها كخليفة محتملة للجلوس على كرسى العربى ولد خليفة، للعهدة التشريعية الثامنة فى الجزائر، وتكن بذلك أول سيدة ترأس المجلس الشعبى الوطنى فى تاريخ الجزائر، فى حين ينافسها اسم واحد على المنصب هو الحاج العايب، النائب لرئيس مجلس الأمة سابقا، ليكون رئيسا للمجلس الشعبى الوطنى.
وترجح هذه الفرضية بقوة بعد تسجيل تراجع فى نسبة التمثيل النسوى فى البرلمان مقارنة بالعهدة التشريعية السابعة، ومن المقرر أن يعقد نواب المجلس الشعبى الوطنى، الجلسة الافتتاحية فى 30 مايو المقبل، بعد أن يعلن المجلس الدستورى، اليوم الأثنين، عن النتائج النهائية لانتخابات الرابع مايو، فى الوقت الذى يتأرجح منصب الرجل الثالث فى الدولة بين رجل وامرأة ممثلة فى وزيرة العلاقات مع البرلمان حاليا غنية إيداليا.
يفصل المجلس الدستورى، اليوم، فى عشرات الطعون، ولم يعلن المجلس عن العدد الإجمالى للطعون التى استلمها، وتنص المادة 130 من الدستور، على إن الفترة التشريعية تبدأ وجوبا، فى اليوم الخامس عشر الذى يلى تاريخ إعلان المجلس الدستورى عن النتائج، تحت رئاسة أكبر النواب سنا، وبمساعدة أصغر نائبين منهم، ما يوحى بأن أول جلسة للمجلس الشعبى الوطنى فى عهدته التشريعية الثامنة ستكون بتاريخ 30 مايو المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة