إيماناً من "اليوم السابع" بضرورة إطلاع القارئ على كل ما يشغله من القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، نقدم للمواطنين ملخصا لأهم ما ورد بمقالات كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: بين القضاء ومجلس الشعب
يقول الكاتب إنه لابد من الاعتراف بأن مجلس النواب قد تسرع فى إصدار القانون رقم 13 لسنة 2017، الخاص بتعديل قانون السلطة القضائية، ورغم صدور القانون إلا أن الجمعية العمومية لمجلس الدولة تمسكت بالقانون القديم حرصا على مبدأ الأقدمية المتفق عليه، وإن هذه المواجهة قد خلقت أزمة لا مبرر لها، موضحا أن هناك ردود أفعال مختلفة حول القانون المعدل وملابساته، خاصة أن مجلس الشعب لم يشرح للقضاة ضرورة هذا التغيير، وإن ما حدث بمجلس الدولة يفتح مجالا جديدا للخلاف ويضع القضية مرة أخرى فى موقع التساؤل، مؤكدا: كان ينبغى ألا يعبر القانون بعيدا عن أهل الاختصاص وهم القضاة، لمنع كارثة بين مؤسسات الدولة، وأنه لا وقت للعنتريات وفتح جبهات صراع بين مؤسسات الدولة.
صلاح منتصر يكتب: الضبعة: مراجعة وترابط
يتحدث الكاتب، عن مضى 18 شهرا منذ حادث سقوط الطائرة الروسية فى شرم الشيخ وما زالت روسيا تقوم بعمليات المراجعة والفحص والتأكد، ووفود تذهب وأخرى تجئ، ويقول إذا كان هذا من حق روسيا لتأمين ركاب طائرة فإن من حقنا أن نراجع وبشدة ما هو أخطر ونراجع تأمين مستقبل مصر من مخاطر ما هو أكبر من طائرة وهى محطة الضبعة النووية التى ننوى عقدها مع روسيا.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: الدكتور عبد الغفار فى مؤتمر التعليم لا تطوير للتعليم الجامعى دون المجتمع والمستثمرين "٤"
يستكمل الكاتب فى مقالته الرابعة من سلسلة حلقات "التعليم"، بدء كلماته بالاتفاق التام عن ضرورة تواجد "حلول إبداعية للتعليم".. واصفا وزير التعليم بالنجاح فى تشخيص المرض التعليمى الخطير الذى تعانى منه مصر فى ظل وجود آفة الدروس الخصوصية، موضحا أهمية التعديلات التى يريدها وزير التعليم مُخطط له أن يتحقق عام ٢٠٢٠، ويشرح الكاتب الآراء المقترحة لمشاكل التعليم، وأن ما يحتاجه التعليم هو الموارد المالية والعقول الخبيرة، وأن الإصلاح التعليم الأساسى هو المنفذ السليم لإصلاح التعليم الجامعي، وأنه لا يمكن أن تتحمل الدولة وحدها أعباء التعليم الجامعى بسبب نقص الموازنة.
جلال عارف يكتب: مصر والإمارات.. نموذجــا
يشرح الكاتب، مدى حرص الرئيس فى افتتاح عدد من المشروعات الجديدة بالأمس، على توجيه التحية والتقدير للأشقاء بالإمارات، لان مشروع صوامع القمح ضمن البرنامج الذى تموله الإمارات، موضحا أن ما قامت به الإمارات فى الوقوف بجانب مصر كان استمرارا للنهج العروبى الأصيل، وتقدير خاص لدور مصر فى الحفاظ على عروبة الخليج، موضحا أن العلاقة بين مصر والإمارات نموذجا يحتذى من زايد وراشد إلى الأبناء الذين يحكمون الإمارات اليوم، وأن الإمارات وضعت كل إمكانياتها لدعم مصر للتخلص من فاشية الإخوان، لتؤكد أن انتصار مصر هو الإنقاذ الحقيقى للوطن العربي.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: الرئيس يوجه
يؤكد الكاتب، أن الرئيس فى حاجة شديدة الآن إلى شخص أمين معه، أو إلى جهاز على كفاءة، يتابع ما يوجه به على الدوام، ويقول كثيراً ما نقرأ أن الرئيس قد وجه بكذا فى هذا الملف، أو فى ذاك، دون أن يضمن هو، أو نضمن نحن، أن ما وجه به قد وجد أحداً يتابعه، ويتابع انتقاله من توجيهات رئاسية إلى خطوات فعلية يشعر بها كل مواطن فى مكانه، ويوضح أن الرئيس فى حاجة إلى إحياء فكرة المتابعة لتنفيذ توجيهاته على مستوى الرئاسة.
حمدى رزق يكتب: سيادة الرئيس اعقلها وتوكل
يؤكد الكاتب، أن مجلس الدولة ليس فى خصومة مع الرئيس، وأن الاحترام حاضر فى العلاقة بين الرئاسة والقضاء، وإذا تخيل أحد أن الإقرار باختيار المستشار الدكرورى رئيساً لمجلس الدولة هزيمة للرئيس واهمون، الانتصار لاستقلال القضاء هو الانتصار للرئيس، ويوجه كلامه للرئيس "مجلس الدولة مجلس قضائى ليس حزباً سياسياً، واحترام رغبة المجلس واجب ويستوجب، اختيار رئيس مجلس الدولة ليس معركة سياسية، وما يصح بين الأحزاب والرئيس لا يصح بين القضاء والرئيس، سيادة الرئيس اعقلها وتوكل".
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: وزير يشكو من ارتفاع الأسعار
يروى الكاتب، حوار دار بينه وبين وزير سابق فى حفل زفاف بأحد الفنادق الكبرى بمدينة نصر، وحديث هذا الوزير عن معاناة المعيشة وصعوبة الحياة، فيرد الكاتب: الطبيعى أن تكون تلك هذه إجابة المواطن العادى خصوصا الطبقة المطحونة، وليس وزيرا سابقا لوزارة خدمية، ويقول حالة هذا الوزير جعلتنى أشعر بخوف مضاعف على المستقبل، فإذا كان الوزير ــ بجلالة قدره ــ لم يعد قادرا على تحمل الأوضاع المعيشية الراهنة، فماذا يفعل المواطن الفقير أو الموظف البسيط؟
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: حلم "الرئيس السابق" فى مصر
أشاد الكاتب، بعملية تسليم وتسلم السلطة التى حدثت فى فرنسا بقصر الإليزيه صباح أمس، ويقول فى مصر عرفنا الملك المخلوع، والرئيس المتوفى (عبدالناصر)، والرئيس المغتال (السادات) والرئيس الذى حوكم (مبارك ومرسى) ولم نعرف الرئيس السابق الذى يعيش بيننا دون محاكمة إلا المستشار عدلى منصور، ويطالب بأن يكون مبدأ الانتقال السلمى السلس للشرعية وتداول السلطة والتسليم والتسلم بين الرؤساء يجب أن يكون عرفاً سياسياً راسخاً فى حياتنا السياسية.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: يوسف زيدان واهم
انتقد الكاتب، طريقة يوسف زيدان التى كسر بها كل قواعد البحث العلمى المتعارف عليها قديماً وحديثاً، وراح يتعامل مع رمز من رموز الأمة العربية، بمنطق المشاعر والهوى الشخصى عندما قال «أحقر» وخلافها من الأوصاف التى يرفضها البحث العلمى، ويتساءل لماذا تحديداً صلاح الدين الأيوبى فى هذا التوقيت، وإذا كان يوسف زيدان لا يعرف أن الناس تدرك الهدف مما يفعل من أجل إرضاء الغرب فهو واهم لأن الشعب واع وبلغ الفطام السياسى من زمن بعيد.
بهاء الدين أبو شقة يكتب: الضرب المفضى إلى عاهة
تحدث الكاتب، عن أحد النصوص التى تحتاج إلى مراجعة عاجلة ومنها نص المادة 240 الخاص بجناية الضرب المفضى إلى عاهة مستديمة، فتغير شكل الجريمة والذى أدى فى الواقع إلى أساليب قد تؤدى فعليا إلى موت مدنى للمجنى عليه بحيث قد يتم تشويهه بالكامل أو اصابته بشلل كامل فى كافة أجزاء جسده، ويشدد على ضرورة التدخل من المشرع إذ إن العدالة تتأذى من بعض الصور البشعة لجرائم الاعتداء والضرب والتى وإن لم يقتل فيها المجنى عليه وتزهق روحه إلا أنها فى الواقع تتركه فى موت مدنى وتحقق علة القتل العمد.
اليوم السابع
عبد الفتاح عبد المنعم يكتب: عشرة أسباب جعلت أمريكا أقوى دولة فى العالم
يذكر الكاتب، عشرة أسباب جعلت أمريكا أقوى دولة فى العالم، أولا: كانت أمريكا مستعمرة لأقوى دول فى العالم مما أكسب الذين استوطنوا أمريكا الخبرات العسكرية والاقتصادية، ثانيا: هجرة التقدميين والعلميين والحالمين، ثالثا: ظهور الزعامة الوطنية المخلصة، رابعا: تبنى أمريكا إعلان حقوق الإنسان، خامسا: الحرب الأهلية فى أمريكا، سادسا: هجرة اليهود من بطش هتلر، سابعا: الماسونية والمخابرات الأمريكية، ثامنا: العلاقات الخارجية الأمريكية، تاسعا: مشاركتها فى الحرب العالمية وهدمها الاتحاد السوفيتى، عاشرا: هوليود والإعلام واللوبى الإعلامى الصهيونى.
