أفتى ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، بأن فتنة القبر للمؤمن تشبه من رأى ورقة الامتحان وعلم أنه سيجيب جيدًا، لكن لا بد مع ذلك أن يجيب بالفعل على الأسئلة.
كان ياسر برهامى قد تلقى سؤالا عبر موقعه على شبكة الإنترنت، جاء فيه: "إذا كانت الملائكة تبشر المؤمن عند الاحتضار بالجنة، وتصعد روحه إلى عليين، فما وجه فتنته فى القبر بعد ذلك؟ وكيف تكون فى حقه فتنة وقد علم مصيره؟".
وأجاب الشيخ السلفى المثير للجدل بآرائه وفتاواه الغريبة، قائلا: "لا مانع مِن فتنة القبر وسؤال القبر للمؤمن وإن كان قد علِم مصيره، وبشَّرته الملائكة عند موته، كمَن رأى ورقة الامتحان وعلم أنه سيجيب جيدًا، لكن لا بد مع ذلك أن يجيب بالفعل على الأسئلة، ثم أليس يوم القيامة تكون فيه أهوال وعظائم أيضًا؟! وهو قد عرف مصيره - بفضل الله - وبُشِّر بالجنة، لكن هذا لا يعنى أنه لا يُسأل عن أعماله أو لن يُحاسب عليها".
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد
اول شى بسم الله الرحمن الرحيم
رحمن و رحيم كلاهما من الرحمة ، قال تعالى وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ فمن يدخل فى رحمة الله يكون فى حمايته فما بالك فيمن حصل على وعد بالرحمة من ملك الملوك فلن يكون من المعقول ان يتعرض للاهوال و الفتن و كلمة الله نافذة بالرحمة رغم انف السلفيين و الوهابيين برهامى و امثاله سببوبتهم فى اثارة الخوف و الفتن بين الناس اخشوا الله ولا تخشوهم