أبو بكر الجندى: إعلان نتائج التعداد بعد شهرين من انتهاء الحصر الميدانى.. ويؤكد: الفيروس العالمى"الفدية" لم يؤثر على تنفيذ التعداد الإلكترونى.. ومسئول بالجهاز: نستمد أرقام المصريين بالخارج من وزارة الخارجية

الثلاثاء، 16 مايو 2017 07:18 م
أبو بكر الجندى: إعلان نتائج التعداد بعد شهرين من انتهاء الحصر الميدانى.. ويؤكد: الفيروس العالمى"الفدية" لم يؤثر على تنفيذ التعداد الإلكترونى.. ومسئول بالجهاز: نستمد أرقام المصريين بالخارج من وزارة الخارجية اللواء أبو بكر الجندى رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء
كتبت هبة حسام - تصوير أشرف فوزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا اللواء أبو بكر الجندى رئيس جهاز الإحصاء، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولى الـ42 للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات والتنمية، إلى الوقوف دقيقة حداد على شهداء الوطن، والدكتور مختار هلوده الرئيس الأسبق لجهاز الإحصاء لما له من دور كبير فى علم الإحصائيات.

 

وقال الجندى، الرئيس الشرفى للمؤتمر الذى انعقد اليوم الثلاثاء، بمقر جهاز الإحصاء، إن التعداد السكانى الجارى تنفيذه يوفر فرصة كبيرة لإتاحة البيانات بشكل فورى لمستخدميها، لافتًا إلى انعكاس ذلك على حياة أفضل.

 

وتابع الجندى قائلا: "الوصول للتنمية ومستقبل أفضل كسلم أول درجة به هى البيانات، وهذا ما نحاول أن نوفره بشكل دقيق من خلال تعداد سيوفر بيانات شاملة ومتكاملة ووقتية، وهذا ما يميز التعداد الحالى"، موضحًا أن وجود بيانات دقيقة يساعد على إدارة الموارد بشكل أفضل ووضع خطط دقيقة للتنمية.

 

وأضاف رئيس جهاز الإحصاء، أن الميزة الجديدة للتعداد الحالى هو اختصار الوقت فهو أول تعداد إلكترونى يجرى فى مصر، لافتًا إلى أنه سيتم الإعلان عن نتائج التعداد بحد أقصى بعد مرور شهرين على الانتهاء من الأعمال الميدانية، وليس كما كان الحال سابقًا فى التعدادات الورقية التى كان إعلان نتائجها يستغرق عدة أشهر.

 

من جانبه قال الدكتور حسين عبد العزيز المشرف العام على التعداد السكانى لعام 2017 بالجهاز المركزى للتعبئة العامة، إن الفيروس العالمى الذى هاجم أجهزة الكمبيوتر مؤخرًا فى عدد من الدول من بينها مصر والمعروف باسم "فيروس الفدية" لم يؤثر إطلاقًا على عملية تنفيذ التعداد السكانى إلكترونيًا، موضحًا أن السبب فى حماية بيانات التعداد من هذا الفيروس الإلكترونى يعود لاستخدام الجهاز شبكة داخلية وليس شبكة الإنترنت العامة.

 

وأكد عبد العزيز خلال كلمته بالمؤتمر، على أن هناك تأمين كامل للتعداد ولكل البيانات الفردية للمواطنين، مشددًا على سرية هذه البيانات، وأنه لا يمكن لأى شخص أو جهة الإطلاع عليها.

 

وفى السياق ذاته، أشار المشرف العام على التعداد السكانى لعام 2017 بالجهاز المركزى للتعبئة العامة، إلى ضرورة المزاوجة بين المبادئ الإحصائية والوسائل التكنولوجية الحديثة، موضحًا أن رأس المال البشرى يعتبر أهم الثروات التى يمتلكها المجتمع، لذلك يجب أن يقدرها ويعرف عددها، مشيرًا إلى أن جهاز الإحصاء قام بعمل مسح خرائطى وهو ما وفر قاعدة بيانات تم الاستفادة منها فى إجراء التعداد السكانى الحالى.

 

قال عبد العزيز، إن التعداد الحالى ليس هدفه عدّ السكان، فهو لن يضيف جديدا بالنسبة للعدد، بل يؤكد ما إذا كانت حسابات الساعة السكانية صحيحة، وهذا هو المتوقع، أم لا؟، ولكن الهدف الحقيقى من التعداد كشف خصائص السكان وطبيعة الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية وغيرها فى المجتمع، مشيرًا إلى أن أكبر معاناة للتعداد تكون فى "الكومباوندات" ومع المتعلمين بشكل جيد.

 

وأضاف المشرف العام على التعداد السكانى لعام 2017 بالجهاز المركزى للتعبئة العامة، أن الهدف الرئيسى لتعداد 2017 هو التغطية والشمول، لافتا إلى أنه ما زالت هناك حالة من عدم الاستجابة من المواطنين، خوفا من كشف بياناتهم، وكلما زاد مستوى التعليم ازدادت المشكلات فى إعطاء المعلومات لمندوبى التعداد.

 

فى السياق ذاته، عبد العزيز، أن التعدادات السكانية تفيد الدولة فى وضع خططها المستقبلية وتحديد احتياجاتها، مشيرًا إلى ارتفاع تكلفة عملية التعداد بشكل عام فى كل الدول، وأن المحاولات القائمة دائما للتطوير تسعى لتقليل التكلفة، متابعا: "عزاؤنا الوحيد فى ارتفاع تكلفة عملية التعداد هو أن البند الأساسى الذى يحصل على نصيب الأسد من ميزانية التعداد هو بند الأجور للعاملين والمشاركين".

 

وعن إحصاء المصريين المقيمين فى الخارج، قال المشرف العام على التعداد السكانى، إنه لا يتم إحصاء المصريين بالخارج ضمن التعداد، وإنما نستمد تلك الأرقام من وزارة الخارجية، مشيرا فى سياق آخر لأن التعدادات السابقة كانت تعتمد على محل الإقامة الرسمى، سواء كان الشخص مقيما فيه أم لا، ولكننا الآن نعتمد على مكان محل الإقامة المعتاد، لافتًا إلى أن التعداد الحالى يقوم على 3 مرتكزات رئيسية، أهمها المنظومة التكنولوجية، والعناصر البشرية المؤهلة بشكل جيد لعملية نقل البيانات، إضافة إلى تعاون وتجاوب المجتمع بكل أطيافه فى الإدلاء بالبيانات، لافتا إلى أنه فيما يتعلق بالمجتمع فالجهاز يعانى فى جمع البيانات، خاصة من سكان المجمعات السكنية "الكمباوند".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة