"خط أحمر".. مشروع تخرج بالجامعة الأمريكية لحماية البحر الأحمر

الثلاثاء، 16 مايو 2017 03:04 م
"خط أحمر".. مشروع تخرج بالجامعة الأمريكية لحماية البحر الأحمر "خط أحمر".. مشروع تخرج بالجامعة الأمريكية لحماية البحر الأحمر
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتهى مجموعة من طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة، من تنفيذ مشروع التخرج الخاص بهم، والذى يحمل عنوان "خط أحمر"، ويهدف لتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على شواطئ البحر الأحمر.

ويقوم فريق عمل المشروع، وعددهم 11 طالبا وطالبة بالفرقة النهائية بكلية الإعلام قسم دعاية وإعلام، بالعرض النهائى صباح غد الأربعاء بحضور لجنة تحكيم تضم مسئولين وخبراء فى مجال الدعاية والإعلام.

فكرة المشروع تدور حول توعية الأفراد والمواطنين بضرورة الحفاظ على البحر الأحمر، باعتباره عنصر الجذب الرئيسى للسائحين القادمين إلى مصر، خاصة الشواطئ الموجودة بمنطقة الغردقة وشرم الشيخ والعين السخنة.

وأجرى فريق عمل المشروع، دراسة ميدانية لإثبات مدى أهمية البحر الأحمر، وتم التوصل إلى أن 80% من السياحة الأجنبية فى مصر تستهدف شواطئ البحر الأحمر بشكل أساسى، وأن الغطس والاستمتاع بالشعب المرجانية يمثل 65% من الأنشطة الترفيهية التى يقبل عليها السائحون بمنطقة سيناء، حيث إن مصر تضم 8% من إجمالى أنواع الشعاب المرجانية حول العالم.

واستقر فريق عمل المشروع على إطلاق أول حملة توعية عبر وسائل التواصل الاجتماعى للحفاظ على شواطئ البحر الأحمر، وقاموا بتدشين صفحة رسمية على موقع فيس بوك، واستعانوا بإحدى الفرق الغنائية لإنتاج أغنية خاصة ضمن الحملة تتميز باللحن السريع والكلمات البسيطة.

وقدمت جمعية المحافظة على البيئة بالبحر الأحمر "HEPCA" الدعم لفريق عمل المشروع من خلال إمدادهم بالمعلومات اللازمة وكذلك مساعدتهم فى تنفيذ الأنشطة الدعائية والتسويقية.

وقال فريق عمل المشروع المكون من (ندى إيهاب، ميلانى فهمى، منة أبو طالب، فريدة حتة، روان عبد الحميد، سلمى مشالى، إيميليا مرزوق، كريم فهمى، يوسف الحناوى، ميرنا سليمان، سلمى عبد الوهاب)، إن المرحلة الأولى من المشروع تستهدف التوعية بالمخاطر الناتجة عن الأفعال الخاطئة تجاه البحر الأحمر، فى حين ستركز المرحلة الثانية على تغيير سلوكيات الأفراد وتحفيزهم على تحسين صورة شواطئ البحر الأحمر سواء عن طريق حملات النظافة أو منع الصيد العشوائى للأسماك الموجودة بالبحر الأحمر وغيرها من السلوكيات.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة