قال الإعلامى محمود بكرى، إن هناك حملة جديدة بمسلسل الأكاذيب الإخوانية، والتى يريدون من خلالها النيل من الرئيس عبد الفتاح السيسى، والدولة المصرية باصطناع حكايات وروايات كاذبة ومختلقة.
وأضاف "بكرى" فى تصريحات صحفية، أن آخر فبركتهم كانت ما روجوه على مواقع التواصل بنشر صورة "الحاج حمام"، الذي تحدث أمام الرئيس فى قرية المراشدة، ونشروا صورة أخرى له مع الإعلامى والبرلمانى مصطفي بكري، زاعمين أن ما حدث من الحاج حمام تمثيلية، لأنه ابن عّم مصطفي بكرى.
وأشار "بكرى" إلى أن هذه السقطة تكشف مستوى التردى والإفلاس الذى وصل إليه هؤلاء الكذابون، لأن الحاج حمام من المراشدة التابعة لمركز الوقف بقنا، بينما مصطفى بكرى ينتمى لقرية المعنى التابع لمدينة قنا، وليس له أقارب فى المراشدة، ولم تكن تلك الأكذوبة الأولى لجماعات الإرهاب وأتباعهم ممن وصفهم بـ "خونة الوطن"، بل هى جزء من مسلسل الأكاذيب الذى يحاولون من خلاله تشويه الحقائق على الأرض.