بالصور .. قصة مقاتلة للسرطان تغلبت على المرض وأسست حملة "كونى محاربة"

الأربعاء، 17 مايو 2017 01:00 م
بالصور .. قصة مقاتلة للسرطان تغلبت على المرض وأسست حملة "كونى محاربة" دعاء صلاح الدين
كتبت أسماء زيدان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حياة سعيدة فى أسرة صغيرة كونتها، هكذا نعمت دعاء بعد أن من الله عليها بطفلين أكبرهما فى الثالثة من عمره أما الملاك الصغير فأتم عامه الأول، لتشعر أن القدر قد عوضها عن كل شئ مرت به فى حياتها حيث رزقت بطفلها الأول بعد عام من زواجها، وجاء أخيه بعده بعامين لتشعر أن هذه هى الحياة التى طالما تمنت أن تحياها، إلى أن استيقظت فى أحد الأيام على ألم شديد فى ثديها جعلها تستنجد بمن حولها منه إلا أنهم أكدوا لها أن هذا أمر طبيعى ناتج عن فطام الرضيع وسيأخذ وقته ويزول، وبالفعل زال لكنه عاد بقوة قلبت حياتها رأساً على عقب فور اكتشافها إصابتها بالمرض اللعين " السرطان " .

دعاء مصطفى كامل
دعاء مصطفى كامل
مر على هذه الواقعة ثمان سنوات قضتهم دعاء مصطفى كامل الفتاة الثلاثينية، فى محاربة السرطان، فلم يكن الأمر هيناً عليها والأطباء يخبرونها بضرورة استئصال ثدييها قبل أن يلتهم المرض جسدها، الفكرة التى رفضتها جملة وتفصيلاً فخاضت رحلة بحث كبيرة بين الأطباء على من يجد لها بديلاً عن الاستئصال.
دعاء
دعاء
وتوصلت خلال رحلتها إلى أطباء أجروا لها استئصال جزئى، تماثلت من بعده للشفاء، إلى أن مرت بحالة نفسية سيئة أعادت إليها المرض من جديد، لتتعلم أن المرض لا هروب منه وأن أفضل حل له هو المواجهة للتغلب عليه.
وتقول " دعاء "، لـ"اليوم السابع "، بعد أن كان تفكيرى فى الموت ومن سيربى أولادى من بعدى، أصبحت أقوى بكثير وأدركت حقيقة أن المرض يتغلب علينا وفقاً لحالاتنا النفسية، ومن هنا دشنت حملة " كونى محاربة "، لمناصرة ودعم مريضات السرطان ورغم أنى أردت توجيه الحملة إلى نساء محافظتى الإسكندرية لافتقار النساء بها إلى الدعم مقارنة بالقاهرة، إلا أن هناك العديد من السيدات والرجال انضموا بها من جميع أنحاء الجمهورية.
دعاء مصطفى
دعاء مصطفى
وتضيف، مؤسس حملة " كونى محاربة "، إن الحملة تقوم على العديد من الدراسات لدعم مريضات السرطان ولا يقتصر الأمر فقط على المصريات بل على النساء بالوطن العربى بأكمله، وهو ما دفعنى للمشاركة ببرنامج " الملكة" فى نسخته الثانية، والمقرر عرضه على عدد من الفضائيات حيث يشارك به عدد من السيدات من مختلف أنحاء الوطن العربى تتقدم كل واحدة منهن بمشروع من شأنه إفادة غيرها ورفع قيمة المرأة العربية لتحقيق هذا الحلم، مختتمة أنا وجدت أمى وصديقاتى بجانبى ودعمهم لى جعلنى محاربة، أما غيرى فمن الممكن ألا يجد من يدعمه لهذا أردت أن أقدم له السبل التى من شأنها أن تجعله يواجه مرضه.
مبادرة كونى محاربة
مبادرة كونى محاربة

 

مؤسس كونى محاربة
مؤسس كونى محاربة

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة