"دقت ساعة العمل".. هو شعار الجهاز الفنى الجديد للمنتخب التونسى بقيادة نبيل معلول الذى تم تعيينه مؤخراً من جانب رئيس الاتحاد التونسى لكرة القدم برئاسة وديع الجرىء، خلفاً لهنرى كاسبرزاك الذى تمت إقالته من منصبه بعد الخروج من الدور ربع النهائى فى بطولة كأس الأمم الأفريقية التى أقيمت مؤخراً فى الجابون، والخسارة أمام منتخبى الكاميرون والمغرب ودياً فى مارس الماضي.
وسائل الإعلام التونسية قررت طى صفحة الخلافات مع نبيل معلول، بعدما أثار تعاقد الاتحاد التونسى لكرة القدم مع المدير الفنى السابق للمنتخب الكويتى غضب بعض وسائل الإعلام والجماهير، بعدما فشل معلول فى مهمته الأولى مع "نسور قرطاج".
دعم ومساندة نبيل معلول هو شعار الجميع، لتحقيق حلم التوانسة بالصعود لبطولة كأس العالم 2018 فى روسيا، لاسيما وأن آخر ظهور للمنتخب التونسى فى المونديال يعود إلى نسخة 2006 التى أقيمت فى ألمانيا، بالإضافة إلى الوصول إلى بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 فى الكاميرون.
وبدأ الاتحاد التونسى مع نبيل معلول فى وضع خطة الإعداد لمواجهة مصر يوم 11 يونيو المقبل بملعب "رادس" بالعاصمة التونسية، ضمن منافسات الجولة الأولى بالمجموعة العاشرة بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 بالكاميرون، لاسيما وأن مباراة "الفراعنة" هى الظهور الرسمى الأول لمعلول فى تجربته الثانية مع "نسور قرطاج".
من جانبه، رفض نبيل معلول، المدير الفنى للمنتخب التونسى، خوض مباريات ودية قبل مواجهة مصر يوم 11 يونيو المقبل، وذكرت صحيفة "الشروق" التونسية، أن نبيل معلول يرى أن فكرة خوض مباراة ودية قبل مواجهة مصر فى تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2019 لن تكون مفيدة للمنتخب التونسى، لاسيما وأن أندية الترجى والنجم الساحلى والصفاقسى والأفريقى التى تضم أغلب قوام منتخب "نسور قرطاج"، ستكون على موعد مع مباريات الجولة الثالثة لدور المجموعات بمسابقتى دورى أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية قبل مواجهة "الفراعنة" بـ 10 أيام.
فى ذات الصدد، أكد وديع الجرىء، رئيس الاتحاد التونسى لكرة القدم، أن الاتحاد سيسعى جاهداً لتوفير مقومات النجاح للجهاز الفنى الجديد للمنتخب التونسى بقيادة نبيل معلول.
وعقد وديع الجرىء، رئيس الاتحاد التونسى لكرة القدم، أول اجتماع مع الجهاز الفنى الجديد لمنتخب "نسور قرطاج"، والذى ضم كلاً من، نبيل معلول، ومراد العقبى ونادر دَاوُد وحاتم الميساوى، بالاضافة إلى مدربى الاحمال محمد التونسى، وجلال الهرقلي.
وذكرت إذاعة "موزاييك" التونسية أن رئيس الاتحاد التونسى أكد لنبيل معلول وجهازه المعاون توفير كل الإمكانيات الممكنة للنجاح فى مهمتى التأهل لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 بالكاميرون، وكأس العالم 2018 فى روسيا.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد المظفر
Germany
المقابلة مصيرية والاستعدادات التونسية إستثنائية والفريق الوطني التونسي جاهز 100% ولكن الغريب والنقطة السوداء هو تعيين نبيل معلول على راس الادارة الفنية للمنتخب الذي فشل في تمرين المنتخب سابقا وحرمنا من الترشح لنهاءيات كاس العالم وكنا على قاب قوسين أو ادنى من الترشح على أيدي المدرب الشاب القدير سامي الطرابلسي الذي فاز بالبطولة الأفريقية الأولمبية وها هو اليوم يعود الفاشل لتدريب منتخبنا الوطني لتلميع صورة وديع الجريء رءيس الاتحاد التونسي لكرة القدم التي اهتزت بكثرة فضاءحه على مستوى الدوري التونسي فمن تلاعبه بالعقود فيما يخص النقل التليفزيوني للمباريات الرياضية وتعيين حكام المقابلات وتفضيل فريق على آخر وتطبيق القوانين الصارمة على جمهور ومشجعي فريق دون الآخرين مركزا على الجهويات وارضاء أصحاب السلطة والمال حتى الحكومة وخيرة الوجوه الرياضية لم يستطيعوا فعل اي شيء لأنه محمي بإدارة الفيفا الفاسدة وحركة النهضة أو النخبة الهولندية التي قضت على الاخضر واليابس كما فعل مرسي وزبانيته بمصر الشقيقةالتي سبقت أن عاقبته بسبب تصرفاته الصبيانية على إثر انهزامنا امام بوركينا فاسو ولذلك نراه اليوم يهرول في تسمية المدرب العاطل عن العمل نبيل معلول لاستمالة جمهور شيخ الأندية العريض الترجي الرياضي لان معلول كان لاعبا سابقا مع فريق العاصمة كذلك لان السيد طارق ذياب الوزير الأسبق للرياضة والحائز على لقب الكرة الذهبية الأفريقية والعديد من المعلقين الرياضيين امثال الاستاذ رازي القنزوعي والاستاذ فتحي المولدي طالبوا بتنحيته والصدف أنه كان لاعبا قديما بالترحي الرياضي التونسي ايام المرحوم الشهيد محمد علي عقيد الذي سجل هدفا رائعا براسية ضد الفريق المصري حتى أن المعلق المصري على ما اظن الكبيتان عفيفي في ذلك الوقت قال إن تونس تملك عقيدا في صفوفها فلا بد لنا من احضار جنرالا في مقابلة الاياب حتى نترشح لنهائيات بطولة العالم بالارجنتين سنة 1978 لما انهزم المنتخب المصري بثلاثة أهداف لواحد بملعب المنزه بتونس وهكذا تونس بعد الثورة الفوضى في كل القرارات والاختيارات حتى الرياضية ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.