- جيران الضحية :ابنها كان دائم التعدى عليها وحاول خداعنا بربط ذراعه والبكاء عليها ولكن سلمناه للشرطة
"لم نتوقع أن نهايتها ستكون على يد فلذة كبدها، الابن القاتل حاول إيهامنا أن والدته غير متغيبة ولا يعلم عنها شيئا، ولم تخل علينا حيلته الخبيثة للهروب من جريمته الشنعاء، قمنا بكسر الشقة فوجدنا الأم الضحية غارقة فى دمائها فاستدعينا الشرطة على الفور وتم القبض على المتهم "، بهذه الكلمات بدأت أم هاجر أحد سكان العقار الذى وقعت به جريمة قتل الابن العاق لوالدته بمنطقة عرب الحصن بالمطرية بقصد الاستيلاء على الشقة عن طريق الميراث.
وأضافت أم هاجر، أن المتهم كان دائم التشاجر مع والدته، ودائم التعدى عليها بالضرب، وأن المتهم كان مدمن أقراص مخدرة والتى كانت تجعله دائما فى غير وعيه، مضيفة أن المجنى عليها كانت تعانى من بطش نجلها بها فكانت تتلاشى شره بإعطائه المال خشية اعتدائه عليها، موضحة أن الضحية كانت دائمة الشكوى من نجلها العاق لأشقائه لكن دون أى جدوى.
وأوضحت شاهدة العيان، أنها فوجئت يوم الواقعة بالابن الجانى يخبرها بأنه لا يعلم شيئا عن والدته، وأنه طرق باب الشقة فلم يجد بها، موضحة أن فوجئت أيضا بقيام المتهم بوضع رابط يد على ذراعه " جبس " وكأن يده كسرت، لافتة إلى أنها رأته يومها فى الصباح سليما دون رابط اليد مما أثار شوكوها منه، مضيفة أنها قامت على الفور باستدعاء الجيران وأخبرتهم بالأمر، فدخلوا الشقة من خلال كسر نافذة الحمام، وفوجئوا فور دخولهم الشقة بوجود الضحية مسجاة على الأرض غارقة فى دمائها وبها جرح قطعى بالرقبة وعدة كدمات .
واستكملت أم هاجر، أن نجل الضحية القاتل حاول أن يقنعهم أنه فوجئ مثلهم تماما بالواقعة، فقام بالبكاء والعويل وأستلقى على الارض على اعتبار أنه أغشى عليه، إلا أن أهل المنطقة لم يقتنعوا بهذه الأمور لعلمهم أنه دائم الاعتداء على والدته، فأبلغوا رجال الشرطة بالواقعة، الذين كشفوا تفاصيل الواقعة، وألقوا القبض على المتهم عقب اعترافه بجريمته الشنعاء.
فى حين أعترف النتهم "وائل" بجريمته تفصيليا أمام نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية ،قائلا: "كنت مرتب الموضوع من بليل لانى كنت محتاجه فلوس وهى مش بتدينى"، لافتا أنه كان يجلس بجوار والدته أمس ارتكاب الواقعة، لمشاهدة التلفاز ودبر جريمته للتخلص منها والاستيلاء على قراطها الذهبى والاموال التى بحوزتها، نظرا لمروره بضائقة مالية.
وأكد المتهم "وائل"، 38 عاما، أمام النيابة قائلا: انتظرت حتى ذهبت للنوم ومع اذان الفجر اقتربت منها وكتمت فمها، حتى استقيظت حاولت ابعادى لكن دون فائدة، وعندما فشلت فى كتم أنفاسها احضرت سكين من المطبخ وطعنتها برقبتها، حتى لفظت أنفاسها، ثم حملتها ووضعتها بسريرها بغرفة النوم و خلعت قراطها الذهبى و اخذت مبلغ مالى كان بحقيبتها وقدره 200 جنيه، واخفيته بالمنزل، ثم غطيت جسدها بغطاء وتركتها وخرجت من المنزل.
وأوضح قائلا: جلست على المقهى حتى لايشك أحد فى أمرى، ثم ذهبت إلى المستشفى للكشف على يدى التى كانت بها اصابات نتيجة محاولاتها لابعادى عنها، وبعد ذلك عدت إلى المقهى من جديد، وبدأت اسأل الجيران عن والداتى حتى لايشتبه أحد بأمرى، زعمت أنها قد يكون اصابها أمرا ما وبالفعل اتصلت بشقيقتى ، وعندما حضرت إلى حاولنا فتح باب المنزل، وعندما فشلنا استعنت بطفل حتى يدخل عبر نافذة المطبخ ، ثم اسرعنا للبحث عن امى، واخذت ابحث عنها مع شقيقتى والجيران، حتى لاينكشف أمرى، وبالفعل وجدنا جثتها فى غرفة النوم.
وأشار قائلا عندما شاهدتها صرخت باكيا "أمى ماتت" حتى لايعلم أحد انى من وراء قتلها، وزعمت أن "حمايا" هو من ارتكب الجريمة، لافتا أنه لجأ الى ذلك نظرا لمروره بضائقة مالية.
وكشفت التحقيقات أن المتهم اعترف بجريمته خلال مناظرة النيابة لجثة المجنى عليها، فلم يتمكن من اخفاء جريمته بضعة ساعات من ارتكاب الواقعة.
تفاصيل الجريمة بدأت مع تلقى رجال مباحث قسم شرطة المطرية، بلاغا من "وائل. ف" 39 سنة عامل والسابق اتهامه فى 6 قضايا أخرهم 7504 لسنة 2007، جنايات المطرية "مخدرات"، باكتشافه مقتل والدته "ح. أ. ح " 70 سنة عاملة نظافة داخل شقتها.
وعلى الفور انتقل رجال مباحث القسم، وعثر على الجثة وتبين بعثرة بمحتويات الشقة ووجود كسر بشباك غرفة النوم من الداخل وسرقة قرطها الذهبي ومبلغ 200 جنيه.
ومن خلال التحريات التى تمت باشراف اللواء محمد منصور مدير مباحث القاهرة، تبين أن نجل المجنى عليها مشهور عنه تعاطى المواد المخدرة ودائم التشاجر معها، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بارتكاب الواقعة بقصد التخلص من والدته وسرقتها.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم وأحاله اللواء خالد عبد العال مدير أمن القاهرة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
أطفال المنطقة يلهون أمام مزل الضحية
المتهم بقتل أمه بعرب الحصن
المنزل الذى شهد الواقعة
شقة الضحية
عادق صادق شاهد العيان يروى لليوم الستابع تفاصيل العثور على جثة المجنى عليها
عادل صادق أحد الجيران بالعقار
نافذة شقة المجنى عليها بعد إغلاقها
عدد الردود 0
بواسطة:
صريح
والله الاعدام قليل عليه المفروض يتعذب عذاب بطىء قبل ان يموت ..
..
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
وفروا مراكز لتعاطي المخدرات
لو توفرت مركز تعاطي المخدرات لما تمت الجريمة ولكم في كندا قدوة
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالله المصري
إلى رقم واحد انت صح ولله الإعدام شنقا شويه على أمثاله اعزنا الله من مثاله وزريتى امين
وحسبي الله ونعم الوكيل