أعربت الولايات المتحدة، الأربعاء، عن قلقها إزاء حوادث العنف التى اندلعت بين متظاهرين ضد الرئيس طيب أردوغان، وأفراد الأمن التركى فى واشنطن أمام السفارة التركية مساء يوم الثلاثاء، وفقا لما أدلت به متحدثة باسم الخارجية الأمريكية.
واعتبرت الخارجية فى بيان أوردته قناة "الحرة" الأمريكية مساء الأربعاء، أن العنف ليس ردا مناسبا على حرية التعبير، وأعربت عن تأييدها لحقوق الأشخاص فى التعبير بحرية والاحتجاج السلمى.
وقالت المتحدثة الأمريكية هيذر نويرت إن الخارجية تعرب عن قلقها للحكومة التركية بأشد العبارات الممكنة، وكان متظاهرون ضد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان اشتبكوا فى واشنطن مع آخرين مؤيدين له أمام السفارة التركية بواشنطن ، فيما تدخلت الشرطة الأمريكية لفك الاشتباك، وفق ما أفاد به موقع صوت أمريكا.
وتأتى الاشتباكات بالتزامن مع زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة التقى خلالها الرئيس دونالد ترامب فى البيت الأبيض أمس الثلاثاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة