كشف تقرير حديث من موقع "تك تايمز" الأمريكى أن الشبكة الاجتماعية العملاقة فيس بوك من المقرر أن تعاقب من قبل المنظمين فى الاتحاد الأوروبى لمكافحة الاحتكار، بسبب تقديم بيانات مضللة متعلقة بصفقة استحواذها على تطبيق واتس آب قبل ثلاث سنوات.
ويأتى هذا التحرك من قبل المفوضية الأوروبية بعد تحقيق دام ستة أشهر ومن المتوقع أن يكون تحذيرا شديدا للشركات الأخرى التى تواجه قضايا مماثلة، ورفضت كل من السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبى وفيس بوك التعليق على هذا الأمر.
وأشار التقرير إلى أنه خلال التدقيق التنظيمى فى صفقة واتس آب فى عام 2014، وقال فيس بوك للاتحاد الأوروبى أمور خاصة ببيانات حسابات مستخدمى المنصتين لا يمكنه تقديمها، وخلصت اللجنة فيما بعد إلى أن ذلك كان ممكنا من الناحية التقنية فى ذلك الوقت.
وقال مصدر مطلع على هذه القضية إنه يمكن للجنة فرض غرامة فيس بوك تصل إلى 276 مليون دولار على أساس إيرادات عام 2016.
وكانت "مارجريث فيستاجر" مفوض المنافسة الأوروبى قالت فى مؤتمر صحفى سابق إن حفنة صغيرة من الشركات قدمت معلومات مضللة عندما سعت للحصول على موافقة لاندماجها مع شركات أخرى.
وتأتى هذه العقوبات فى أعقاب غرامة قدرها 150 ألف يورو فرضتها فرنسا على فيس بوك بسبب فشلها فى منع وصول بيانات مستخدميها إلى المعلنين، كما فرضت السلطات الإيطالية لمكافحة الاحتكار غرامة قدرها 3 ملايين يورو على واتس آب الأسبوع الماضى بسبب إجبار المستخدمين على الموافقة على مشاركة بياناتهم الشخصية مع فيس بوك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة