أصدرت محكمة دنماركية، الخميس، حكما بالسجن لمدة ست سنوات على مراهقة داعشية، خططت لمهاجمة مدارس دنماركية بقنابل مصنعة يدويا.
وعندما كانت فى سن 15 عاما حاولت المراهقة الاتصال بقادة التنظيم المتطرف على موقع تويتر، الا انه تم اعتقالها بعد ان شك والداها فى أنها تجرى تجارب على مواد كيميائية فى الطابق السفلى من منزل العائلة.
وعثر المحققون على زجاجات من بيروكسيد الهيدروجين، وحمض الستريك والاسيتون وبقايا سائل مجهول فى وعاء معدنى.
ودانت محكمة فى بلدة هولبايك التى تبعد 65 كلم غرب كوبنهاغن الثلاثاء الفتاة التى تبلغ حاليا 17 عاما بتهمة "محاولة ارتكاب عمل إرهابى".
ويقول خبراء إن المواد الكيميائية التى جمعتها الفتاة لا تكفى لصنع قنبلة قوية، إلا أن المحكمة قالت إن نواياها ودوافعها كانت اجرامية.
وذكرت المحكمة أن الفتاة التى لم يكشف عن اسمها وأعتنقت الاسلام، كتبت ملاحظات حول التخطيط لشن هجمات على مدرستها الابتدائية السابقة ومدرسة يهودية فى كوبن هاجن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة