استعد الجامع الأزهر الشريف لشهر رمضان المبارك لعام 1438 هجريًا، بخطة اشتملت على العديد من الأنشطة، التى تعيد للمسجد نشاطه الدعوى والاجتماعى، وحصل "اليوم السابع" على خطة الجامع الأزهر الشريف وأروقته فى شهر رمضان لعام 1438 هجريًا، وتنقسم الأنشطة ما بين إقامة شعائر، ودروس علمية ومسابقات، وقوافل الرواق وورش عمل ودروس دعوية.
صلاة التراويح:
تكون من 20 ركعة؛ على أن تكون الركعات الثمانية الأولى برواية حفص عن عاصم وباقى الركعات برواية أخرى من الروايات العشر المتواترة، على أن تتم الختمة الأولى ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان.
صلاة التهجد:
تبدأ صلاة التهجد بالجامع الأزهر هذا العام من ليلة الخامس عشر من شهر رمضان المبارك الساعة الثانية عشرة مساءً، على أن يتم ختام القرآن فى ليلة التاسع والعشرين منه، وتكون القراءة برواية ورش عن الإمام نافع المدنى.
الدروس العلمية:
وستكون الدروس عقب صلاة الظهر والعصر والصبح والتراويح، حيث يحاضر فى صلاة الظهر أساتذة جامعة الأزهر الشريف من الكليات الشرعية ولجنة الفتوى، وستكون الأيام العشر الأولى عن فقه الصيام وفتاوى الصائمين، والعشر أيام الوسط عن الطهارة والصلاة، ينما تم تحديد موعد العشر الأواخر عن أحكام الاعتكاف وصدقة الفطر وأحكام العيد.
وحددت دروس صلاة العصر، وستدور عن شرح الأربعين الأزهرية ثم الإجابة على فتاوى الصائمين، وسيقوم بالتدريس وعاظ الأزهر، كما تم تحديد دروس صلاة الصبح وستكون عن الحكم العطائية ويحاضر بها أساتذة الجامعة ووعاظ الأزهر.
كما تم اختيار موضوع رسالة الأزهر للأمة فى رمضان، وسيلقيها أعضاء هيئة كبار العلماء وذلك فى صلاة التراويح.
ورش العمل:
عبارة عن خمس ورش عمل رمضانية يدعى لها الخاصة والعامة يوم الجمعة، ويستضاف فيها أساتذة من الكليات الشرعية وكليات الطب والصيدلة والتربية والآداب والإعلام لمناقشة الموضوعات التالية: الصيام والعمل، الصيام والامتحانات، الصيام والصحة، يوميات صائم، مفاهيم وسلوكيات خاطئة حول الصيام والاعتكاف والعيدين.
قوافل الرواق:
عبارة عن قوافل علمية ودعوية بالتنسيق بين الرواق ومراكز الشباب والأندية للالتقاء بالشباب فى الليالى الرمضانية ولا تزيد عن 6 قوافل خلال الشهر، وتشمل التالى: قارئ من الرواق لإمامة الناس فى التراويح وتقديم بعض الابتهالات، أحد علماء الأزهر لشرح أحكام الصيام للرد على الفتاوى والاستفسارات، أحد شباب العلماء لإلقاء الدروس الوعظية، ومسابقات رمضانية وجوائز.
المسابقات الرمضانية بالجامع الأزهر الشريف:
سينظم الجامع الأزهر الشريف بأروقته 11 مسابقة الأولى ستكون عن حفظ القرآن الكريم وتجويده، وستتضمن أربعة مستويات الأولى عن حفظ القرآن الكريم كاملاً والثانية ثلاث أرباع القرآن الكريم، والثالث نصف القرآن الكريم والرابع ربع القرآن الكريم.
والمسابقة الثانية ستكون عن السنة النبوية وستتضمن ثلاثة مستويات؛ الأول حفظ الصحيحين، والثانى حفظ صحيح البخارى، والثالث حفظ الأربعين النووية، والرابع حفظ رياض الصالحين.
كما ستعقد مسابقة ثالثة بعنوان "أندى الأصوات"، وتكون على أربع مستويات؛ الأول أندى الأصوات فى القرآن الكريم للكبار من 15 عاما وحتى 40 عاما، والمستوى الثانى أندى الأصوات فى القرآن الكريم للصغار من سن ثلاث سنوات وحتى 14 عاما، أما المستوى الثالث فسيكون أندى الأصوات فى الابتهالات للكبار من سن 15 وحتى 40 عاما، والمستوى الرابع أندى الأصوات فى الابتهالات للصغار من سن 3 أعوام وحتى 14 عامًا.
أما المسابقة الرابعة المسابقة البحثية الكبرى أعلن عنها فى غرة شعبان، على أن تسلم البحوث فى موعد غايته 1 من رمضان، وتدفع للجنة التحكيم لمدة 10 أيام ويتم مناقشة البحوث الفائزة بصورة علنية مع التوصية بالطبع الموضوعات، وتدور موضوعاتها حول التراث الإسلامى فى الميزان، والفن والإبداع فى الإسلام بين التراث والحداثة رؤية أزهرية، والأزهر وموقفه من التطرف الدينى، والأزهر وموقفه من التطرف اللادينى.
كما ستنظم مسابقة "أمير الشعراء" لاختيار أفضل الموهوبين فى الشعر العربى، وستكون على مستويين، أحدهما للكبار والآخر للصغار، أما المسابقة السادسة فستكون بعنوان "أفضل مداح"، وستكون عبارة عن مدح فى خير المرسلين.
أما المسابقة السابعة والتى ينظمها الجامع الأزهر الشريف وأروقته فى شهر رمضان فستكون بعنوان "المتون العلمية"، وتتضمن متون القرآن الكريم، تحفة الأطفال، الجزرية، الشاطبية، الدرة، طيبة النشر، ثانياً: متون متنوعة، المعلقات العشر، ألفية ابن مالك، الآجرومية، نخبة الفكر، السلم، الورقات، متن أبى شجاع، متن القدورى، متن العشماوية، وغيرها إن وجد.
بينما ستكون المسابقة الثامنة بعنوان الداعية المتميز العصرى، وستكون من سن 15 إلى 25 سنة، والمسابقة التاسعة بعنوان "أشبال الدعاة" من سن 7 إلى 14 سنة، والمسابقة العاشرة بعنوان "المواهب الأزهرية" فى مختلف المواهب، والمسابقة الحادية عشر بعنوان "الدورى الثقافى"، لا تقل المجموعة عن ثلاثة.
جدير بالذكر أن الجامع الأزهر بنى (359-361 هجرية)/ (970-975م)، وهو أهم المساجد فى مصر وأشهرها فى العالم الإسلامى، وهو جامع وجامعة منذ أكثر من ألف عام، بالرغم من أنه أنشئ لغرض نشر المذهب الشيعى عندما تم فتح مصر على يد جوهر الصقلى قائد المعز لدين الله أول الخلفاء الفاطميين بمصر، إلا أنه حاليًا يدرس الإسلام حسب المذهب السنى، وبعدما أسس مدينة القاهرة شرع فى إنشاء الجامع الأزهر وأتمه وأقيمت فيه أول صلاة جمعة فى 7 رمضان 361 هـ - 972م. فهو بذلك أول جامع أنشئ فى مدينة القاهرة وهو أقدم أثر فاطمى قائم بمصر، وقد اختلف المؤرخون فى أصل تسمية هذا الجامع، والراجح أن الفاطميين سموه بالأزهر تيمنًا بفاطمة الزهراء بنت الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - وإشادة بذكراها.
عدد الردود 0
بواسطة:
زينب يوسف
شكرا
اتمنى ان اجد اكثر تلك الخطط معممة في اغلب مساجد مصر و خاصة في المحافظات و القرى و النجوع