وضع اتحاد الكرة برئاسة هانى أبو ريدة، 3 سيناريوهات لحل أزمة القيد فى فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وذلك بسبب موعد انتهاء الدورى، وموعد إغلاق القيد فى القائمة الأفريقية، والمشاركة فى البطولة العربية، المقرر إقامتها خلال الفترة من 22 يوليو إلى 5 أغسطس المقبل.
عامر حسين رئيس لجنة المسابقات اقترح موعدا مبدئيا لنهاية الدورى وهو 18 يوليو المقبل، وبهذا فأنه من المفترض أن يتم فتح باب القيد الصيفى المحلى يوم 19 من نفس الشهر حتى يكون هناك فارق زمنى يسمح للأندية المشاركة فى بطولة أفريقيا بقيد لاعبيها الجدد، قبل غلق باب القيد الأفريقى يوم 5 أغسطس.
اتحاد الكرة وضع سيناريوهات لحل الأزمة تمثلت فى، أولا أن يتم فتح باب القيد عقب انتهاء الدورى مباشرة، على أن تقام البطولة العربية ومباريات كأس مصر بالقوائم الجديدة، وهو أمر غريب ولكن تم تطبيقه لمدة موسمين فى مصر، حيث تعتبر من أهم أزمات هذا الحل أن يشارك لاعب مع فريق فى الأدوار الأولى للكأس، ويشارك مع فريق جديد فى الأدوار النهائية.
أما الحل الثانى هو فتح باب القيد ولكن تقام مباريات الكأس والبطولة العربية بالقوائم القديمة، دون إضافة اللاعبين الجدد، وهو ما سيخلق صداما مع الأندية المشاركة فى البطولة العربية، لرغبتهم فى إشراك اللاعبين الجدد وكذلك لرحيل بعض لاعبيها.
الحل الثالث والأخير أن يتم تأجيل فتح باب القيد لما بعد نهاية مسابقة كأس مصر، ووقتها سيصبح المتضرر الوحيد الفرق المشاركة فى أفريقيا، لأنها لن تستطيع قيد لاعبين جدد فى القائمة الأفريقية التى تنتهى 5 أغسطس وبالتأكيد مسابقة الكأس لن تنتهى فى هذا الموعد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة