بكين تحث واشنطن وبيونج يانج على التواصل لتخفيف التوترات بشبه الجزيرة الكورية

الثلاثاء، 02 مايو 2017 03:13 م
بكين تحث واشنطن وبيونج يانج على التواصل لتخفيف التوترات بشبه الجزيرة الكورية الرئيس الصينى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حثت الصين اليوم الثلاثاء، الولايات المتحدة وكوريا الشمالية على التواصل معا فى أسرع وقت ممكن لتخفيف حدة التوترات الناتجة عن احتدام الازمة بين الجانبين حول برنامج الأسلحة النووية لبيونج يانج.


عبر عن هذا المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ تعليقا على تصريح للرئيس الأمريكى دونالد ترامب قال فيه، إنه مستعد للقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونج اون.


وقال المتحدث فى رد فعل على هذا الموقف من جانب ترامب إن واشنطن وبيونج يانج بحاجة إلى اتخاذ خطوات ملموسة نحو السلام وتجنب المزيد من التصعيدات لتلك الأزمة التى أثارت الكثير من المخاوف الأمنية الدولية فى الأونة الأخيرة.


وأكد قنغ أنه يتعين على الجانبين التوصل إلى حل سياسى للقضية النووية الكورية فى اقرب وقت ممكن، قائلا : إن أكثر الطرق فعالية لتحقيق تحسن ملموس هو البحث عن سبل لإعادة الحوار والاتصال.


كان وزير الخارجية الصينى وانغ يى دعا - يوم الجمعة الماضية - إلى تعزيز جهود منع الانتشار النووى وتدعيم محادثات السلام من أجل التوصل إلى حل سلمى للقضية النووية لشبه الجزيرة الكورية، مجددا التأكيد على أن التسوية السلمية من خلال الحوار والمفاوضات هى الاختيار الصحيح الوحيد القابل للتطبيق.


جاء هذا فى تصريحات صحفية ادلى بها فى نيويورك قبل اجتماع وزارى لمجلس الأمن حول القضية الكورية حيث اكد انه وبالنظر إلى التصرفات التى قامت بها كوريا الشمالية مؤخرا، خاصة تجاربها الصاروخية الباليستية، فإنه يتعين على المجتمع الدولى تعزيز جهود منع الانتشار النووي، وقال انه وفى ظل تصاعد حدة التوترات فى شبه الجزيرة الكورية، فإن الصين تقترح فى الوقت ذاته تعزيز الجهود الرامية إلى تدعيم محادثات السلام.


وحول كيفية حل القضية النووية لشبه الجزيرة الكورية، قال وانغ إن الصين اقترحت بالفعل "منهجا ثنائى الاتجاه" يهدف إلى تحقيق تقدم متواز على صعيد نزع السلاح النووى وعلى صعيد إقامة آلية للسلام بشبه الجزيرة الكورية.


وتتمثل الخطوة الأولى فى هذا المنهج فى اقتراح "التعليق المتبادل" الذى يقترح أن تعلق كوريا الشمالية أنشطة التطوير الصاروخى والنووى مقابل قيام الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بتعليق التدريبات العسكرية الضخمة المشتركة الخاصة بهما، بحسب وانغ.


وتابع موضحا انه من خلال ذلك، فإن الصين تأمل فى تهدئة أكثر المخاوف إلحاحا لدى الأطراف المعنية، وفى الوصول إلى نقطة ارتكاز يمكن من خلالها العمل على استئناف محادثات السلام.


وقال وانغ إن هذا الاقتراح يتسم بالعقلانية والحصافة، ويحظى بفهم ودعم عدد متزايد من البلدان حول العالم، معربا عن أمله فى أن تقوم الأطراف المعنية بدارسة الأفكار التى يتضمنها بشكل اكثر عناية وجدية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة